قرأت في أوراق صديق لي رسائل أعجبتني فطلبتها منه ففعل.. أنقلها لتنقلني معكم في رحلة حالمة: أمسك قلمي الذي أعتبره من الآن صديقي لأكتب ولكن لا أعرف ماذا سأكتب؟! هل أكتب عن حبي الذي سينتهي؟ أم أكتب عن قلبي الذي يتألم ويحترق شوقا لحبيب بدأت أفتقده. حبيب ما زالت أنفاسه لم تفارق أنفاسي.. وحبه يسري في دمي.. وصوته لم يفارق مسمعي لحظة واحدة.. بل إن صورته لم تفارق مخيلتي ثانية.. وحبه الذي أعتبره مصدرا يضيء حياتي. أم أكتب عن مصير مجهول ينتظرني؟ أرهقني السهر وأتعبني التفكير فيه.. أنتظره وهو ينتظرني لا أعرف ماذا سيحدث فيه! وماذا سأفعل معه! وماذا يخبئ لي الحب ذلك الكائن الجميل أصعب ما فيه النهاية عندما تكون هي فراقا. ياله من شيء مؤلم عندما تستيقظ من حلم جميل كنت قد عشته لسنوات طويلة لم تكن فيها تفكر في شيء سوى من أحببت تفكر في إرضائه في إعطائه أكبر قدر من الحنان، من السعادة، حتى لو كان بداخلك حزن أو ألم كنت ترسم على وجهك البسمة لتسعد هذا الشخص الذي لم تفكر لو لحظة واحدة طوال هذه السنين في نهايتك معه، أو في مصيرك الذي ينتظرك والذي أصبح الآن حقيقة وواقعاً لا مفر منه! نهاية: لشاعر لا أعرف اسمه: لو كل من يضحك بوجهي صديقي كان البنات اخير ضحك وتمازيح وين الصديق اللي طريقه طريقي اللي يعضد لي إلى جيت ابا اطيح عضو الجمعية للإعلام والاتصال