كل رئيس يأتي للهلال يجد البيئة التي تساعده على مواصلة المسيرة وبقاء النادي في القمة، بسبب العمل الاحترافي الذي يتميز به هذا النادي الكبير وجعله يختلف عن بقية الأندية. غادر الرئيس الذهبي فهد بن نافل رئاسة الهلال بعد تحقيقه لبطولات واجه الهلال صعوبة في تحقيقها قبل قدومه عندما حقق مع الهلال 12 بطولة محلية وآسيوية، بخلاف الإنجازات العالمية بالوصول لنهائي كأس العالم في نسخة 2022، وتقديم مستويات أذهلت العالم في النسخة الأخيرة التي تعادل فيها مع ريال مدريد وهزم مانشستر سيتي، وحقق المركز السابع في البطولة بنظامها الجديد. غادر رئيس ذهبي يعتبر من أفضل الرؤساء في تاريخ الأندية السعودية، وجاء الأمير نواف بن سعد وهو أيضاً رئيس ذهبي حيث سبق له العمل في النادي كنائب للرئيس ثم تولى رئاسة النادي في الفترة مابين 2015 و 2018، وحقق البطولات الكبرى كما يحدث مع أي رئيس يأتي للهلال. ولأن التغيير مطلوب في هذه المرحلة استبشرت جماهير الهلال بقدوم الأمير نواف بن سعد الذي تعتبره أفضل من يقود الهلال في هذه المرحلة التي تحتاج لرئيس لديه الخبرة الكافية، ويستطيع إعادة التوازن للفريق بعد خروجه من منافسات الموسم الماضي بدون تحقيق أي بطولة، كما تعتبره الجماهير أفضل من يدافع عن حقوق النادي والمطالبة بمساواته ببعض الأندية التي تجد كل التسهيلات في التعاقدات وفي قرارات لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم. كذلك لن يجد الإعلام المعادي للهلال الفرصة لتمرير الأكاذيب في أي قضية تخص الهلال، وسيكون للإدارة القانونية دور في التعامل مع الإعلام والأشخاص الذين يسقطون على الهلال ويغيرون الحقائق. دعم الأمير الوليد بن طلال لن يتوقف وسيستمر مع أي رئيس، الأمر الذي سيضمن للهلال العودة لمنصات الذهب والمنافسة بقوة على بطولات الموسم وأهمها الدوري وبطولة النخبة الآسيوية، لاسيما أن لديه مدرب عالمي يستطيع استغلال قدرات اللاعبين المميزين في الفريق.