توعدت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حكومة الاحتلال بعمليات عسكرية نوعية إذا ما نفذ المتطرفون اليهود تهديدهم باقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد.وقال علاء سناقرة القيادي في الكتائب من مخيم بلاطة في نابلس ان إعلان قيادة الكتائب عن وقف التهدئة مع اسرائيل هو الخيار الأول اذا ما تم العدوان على الأقصى، وأضاف أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاستفزازت الاسرائيلية وخاصة فيما يتعلق بالمقدسات الاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. وأكد سناقرة أنه لن تكون هناك أية خطوط حمراء أمام المقاومين في حال أقدم المتطرفون اليهود على تنفيذ جريمتهم باقتحام المسجد الأقصى. وفيما يتصل بردود الفعل الرسمية الفلسطينية على تهديدات المتطرفين اليهود فقد كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه تلقى تأكيدات من وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز بأن القوات الاسرائيلية ستمنع أي اعتداء على الحرم القدسي. وأضاف عباس في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) في رام الله في الضفة الغربية (هناك اتصالات مع الاسرائيليين كما نشر في الصحافة خاصة مع وزير الدفاع موفاز وأخذنا عليهم تعهداً بألا يتم أي اعتداء على الحرم. نرجو الله ألا تحدث اعتداءات). وشدد عباس على موقف السلطة الفلسطينية الرافض للاستيطان واعتباره غير شرعي. وكان نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة أعلن في وقت سابق أن القيادة أجرت سلسلة اتصالات عاجلة مع الجانب الاسرائيلي بخصوص التهديدات للمس بالحرم القدسي الشريف من قبل المتطرفين. وقال أبو ردينة للصحفيين إن الجانب الاسرائيلي أكد عبر وزير الدفاع شاؤول موفاز بأن السلطات الاسرائيلية ستتخذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع هجمات. ومن جانب آخر قال رئيس لجنة المطاردين والمبعدين النائب عبد الفتاح حمايل ان اجتماعاً للجنة المشتركة لمتابعة شؤون المطاردين من قبل قوات الاحتلال سيعقد قريباً بعد أن أجل الجانب الإسرائيلي اجتماعاً للجنة كان مقرراً الخميس الماضي. وأشار حمايل إلى أن الجانب الفلسطيني أرسل الملاحظات الفلسطينية على مسودة الاتفاق التي تسلمها الجانب الفلسطيني من الجانب الاسرائيلي قبل خمسة أيام.. وقال ان الاسرائيليين أبلغونا بأنهم سيدرسون ملاحظتنا على المسودة. وأعرب رئيس لجنة المطاردين والمبعدين عن تفاؤله من انهاء ملف المطاردين بشكل تام حتى يستطيعوا الاندماج مع المجتمع دون خوف من أن هناك أحداً يطاردهم. وطالب الجانب الإسرائيلي الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في الاجتماع الأخير والموافقة عليه حتى يتم انهاء هذا الملف الذي وعدت اسرائيل بانهائه وفق تفاهمات شرم الشيخ.