سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله اطلعت على الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة لجريدتنا الغراء الجزيرة يوم الأحد 17-2- 1426ه بالعدد رقم (11868) بعنوان (المرور السري بالقصيم يطيح ب 2500 مخالفة) بقلم مراسلكم ببريدة عبدالرحمن الحنايا. وحقيقةً، بعد قراءة هذا الخبر بتمعن وشفافية اتضح أن المرور السري له دور كبير ومؤثر في ضبط الحركة المرورية في الميدان، والتسهيل على فرق السير للمتابعة والتدقيق بتدفق المعلومات عن المخالفين للحركة المرورية من قطع الإشارات وعكس السير والمفحطين والدوران داخل الأحياء ومراقبة الورش التي تقوم بإصلاح تلفيات السيارات المصدومة دون الحصول على ورقة إصلاح من قسم الحوادث في المرور واكتشاف السيارات المسروقة.. وغيرها من رصد المخالفات المرورية في الميدان. وحقيقةً، نقدم شكرنا وتقديرنا وثناءنا لرجال المرور في القصيم خاصة المرور السري، الذي يقوم بجهود كبيرة ومضنية للاخوة المواطنين في منطقة القصيم والعابرين والزائرين لها على هذه الانجازات التي تخدم المصلحة العامة وتصب في أمن واستقرار هذا الجزء الغالي من مملكتنا. ونرفع تهنئتنا الخالصة لجهاز مرور منطقة القصيم على نشر هذه الأخبار التي تهم الجميع، ومواصلته المستمرة مع الصحافة المحلية، وعلى رأسهم مدير المرور في منطقة القصيم العقيد سليمان العجلان. ونعود إلى الاحصائية خلال الشهور الثلاثة الماضية، حيث بلغ المعدل الشهري لرصد المخالفات حوالي (833) مخالفة في الشهر، وهذا يعتبر انجازا ممتازا لرصد المخالفين المستهترين الذين لا يرعون حقوق الوطن وحقوق الآخرين.. وحسب الاحصائيات والنسب يعتبر المرور السري في القصيم من أفضل مناطق المملكة التي يعمل فيها المرور السري. وهنا نتوجه لمدينة الخرج ومدنها ومراكزها وقراها وهجرها الواقعة بين رمال الدهنا وجبل طويق وسط نجد ذات الكثافة السكانية والمرورية العالية، سواء من سكانها أو العابرين أو الزائرين لها خاصة من ابناء دول الخليج العربي، وذات النشاط التجاري والعمراني الكبير، وباعتبارها منطقة ذات أهمية استراتيجية وذات ثقل أمني واقتصادي (وخاصة في القطاع الزراعي والحيواني وانتاج الألبان ومشتقاته المختلفة).. وبهذه القناعات والاستراتيجية الكبيرة لهذه المنطقة أود أن أضع هذا الاقتراح وهذه الملاحظة بين يدي المسؤولين في مقام وزارة الداخلية، وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخية للشؤون الأمنية والأمن العام والادارة العامة للمرور ومرور منطقة الرياض حيال شعبة مرور الخرج ووحدة مرور الدلم في هذه النقاط، التي ارجو - بعد توفيق الله سبحانه وتعالى - أن تحظى بالدعم والتوجيه والتنفيذ على أرض الواقع في القريب العاجل خاصة ما هو عاجل منها.. وهذه النقاط تتكون من التالي: أولاً: إنشاء مقر دائم لمرور الخرج، وذلك لوجود أرض مملوكة بمساحة جغرافية مناسبة. ثانياً: اصدار قرار بتحويل شعبة مرور الخرج إلى (ادارة حقيقية بكافة اقسامها وشعبها، وتحويل وحدة مرور مدينة الدلم إلى قسم، واعطائهما صلاحيات ادارية ومالية وفنية كافية لتيسير اعمالهما). ثالثاً: الدعم العاجل لمرور الخرجوالدلم بما يحتاجه في الوقت الحاضر من الطاقات البشرية من ضباط وافراد. رابعاً: دعم مرور الخرجوالدلم بالسيارات ذات المواصفات المواكبة لاعمال المرور سواء داخل الأحياء والطرقات الداخلية أو الخارجية والسريعة. خامساً: اصدار قرار اداري لإنشاء اقسام المرور (السري) في الخرجوالدلم. سادساً: إنشاء اشارة مرورية لحي الخالدية في الدلم مع تقاطع طريق الملك عبدالعزيز لتنظيم الحركة المرورية للحي ذات الكثافة السكانية. وحقيقةً، نقول إن الاخوة من ضباط وافراد في جهاز مرور الخرجوالدلم يقومون بعملهم على الوجه المطلوب حسب الامكانيات التي بين ايديهم، وينفذون ما يستطيعون من الخطط الموضوعة وتيسير الاعمال الادارية بكل يسر وسهولة للجمهور. من أهالي مدينة الدلم