أرادها الهلال صدارة فأضاعها ديسلفا ويا فرحة ما تمت

أضواء على الجولة ال(18) لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. والدوري سيتوقف (44) يوماً

خيَّم التعادل على مباريات الجولة الثامنة عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وانتهت خمس مباريات من أصل ست بالتعادل، والاتحاد الفريق الوحيد الذي انتصر على الرياض بنتيجة (4-1) حيث عوَّض العميد خسارتيه الماضيتين أمام الأنصار والقادسية بفوز كبير ومستحق على الرياض. قائمة الترتيب لم يطرأ عليها أي تغيير بعد نتائج الجولة (18) وحافظ كل فريق على مركزه، حيث بقيت الصدارة شبابية والوصافة هلالية والاتحاد ثالثاً والنصر رابعاً، ولعل أبرز ما أفرزته مباريات الجولة (18) ذلك المستوى السلبي الذي كان عليه (بعض الحكام) وهما الثلاثي المطلق والنفيسة والقحطاني بسبب ضعف لياقتهم وبعدهم عن مواقع الأخطاء وعدم الوقوف في زاوية الرؤية السليمة.
أرادها الهلال صدارة
فأضاعها ديسلفا
حاول الفريق الهلالي بكل ما يملك من قوى تجاوز عقبة الوحدة على أمل استعادة صدارته المسلوبة ولكنه لم ينجح رغم تعدد الفرص التي أتيحت أمام مرمى الوحدة ومن أبرزها ضربة الجزاء التي أهدرها باولو ديسلفا الذي أضاع فرصة العمر ليخرج الفريق متعادلاً بعدما كان مرشحاً للفوز ولكن خطأ لم يكن له أي داع ساهم في منح الوحدة ضربة جزاء سجَّل منها أميدو هدف التعادل للوحدة ليخرج الهلال بنقطة واحدة ليواصل الفريق إهداره النقاط في أوقات الحسم بعدما كان مهيئاً له الانفراد بالصدارة، النتائج الهلالية الأخيرة وضعت المزيد من علامات الاستفهام ولماذا التفريط في هذا الوقت بالذات.. سؤال موجّه للإدارة الهلالية؟ ولماذا يخفق لاعبو الهلال في تسجيل ضربات الجزاء، حيث سبق أن أهدر كماتشو ضربة جزائية أمام أحد في الجولة (11) وها هو ديسلفا يهدر الضربة الثانية أمام الوحدة ليحرم الفريق حصد نقاط المباراة الثلاث في أهم جولات الحسم ألا يوجد أكفأ وأجدر من هؤلاء لتنفيذ ضربات الجزاء وسيندم الهلاليون كثيراً على هذا التفريط، فالحصول على الصدارة أمر سيجعل الفريق قريباً جداً من الحصول على اللقب ولكن يبدو أن حلم الصدارة سيتلاشى.
الشباب ينجو من الهزيمة
أمام النصر
لقاء الشباب والنصر الذي انتهى بالتعادل (1-1) كان هو اللقاء الذي يتحدد على ضوء نتيجته هوية الفريق المتصدر وكان الشباب يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل ليحافظ على صدارته وقد تحقق له ما أراد بالتعادل الذي ربما يكون نتيجة مقنعة للفريق قياساً بما واجهة من خطورة نصراوية كادت أن تفقده الصدارة.
تعادل الفريق النصراوي الحقيقة يعتبر خسارة للفريق لأنه قدم مستوى مقبولاً وتفوق على الشباب في دقائق معدودة ولكنها شكلت خطورة كبيرة على مرمى الليث.
ضربة اتحادية مؤلمة للرياض
وضع نجوم الاتحاد حداً لهزائمهم الأخيرة التي حدثت أمام الأنصار والقادسية واستطاعوا أمام الرياض أن يسيطروا على مجريات المباراة في شوطها الثاني وأبدع سيرجيو ريكاردو في استغلال ما أتيح له من فرص أمام المرمى ليسجل (هاتريك) ويساهم في فوز فريقه برباعية مستحقة أعادت للفريق هيبته المفقودة وليواصل الفريق تقدمه البطيء نحو الأمام لكن آماله في الصدارة تبدو صعبة للغاية ما لم يتعثر الهلال والشباب في ثلاث مباريات على الأقل من مبارياتهما الأربع المتبقية على أن يواصل الاتحاد الانتصارات في جميع مبارياته الأربع القادمة.
فريق الرياض لم يكن سيئاً أمام الاتحاد، حيث قدَّم مستوى جيداً في الشوط الأول ولكن فقد توازنه في الشوط الثاني ولعب بأسلوب هجومي أحدث المزيد من الثغرات في خطي وسطه ودفاعه وهذا ما استغله الاتحاديون ليسيطروا على المباراة ويخرجوا بهذا الفوز الكبير.
الطائي في أمان وآمال
الأهلي انتظار
أجبر فارس الشمال الطائي ضيفه فريق الأهلي على العودة إلى جدة بنقطة واحدة لينجح الفارس في خطف نقطة كان بأمس الحاجة لها، حيث أصبح الفريق بعيداً عن شبح الهبوط الذي كان هاجساً يقلق عشاق هذا الفارس.
بينما خسر الأهلي نقطتين في وقت حساس وغير مناسب لكونه الفريق يتطلع ويأمل في المنافسة على المربع الذهبي وفقدان أي نقطة في هذا الوقت بالذات سيجعل آماله في المنافسة على المربع معلقة وإذا خسر الفريق لقاءه المؤجل أمام النصر يوم الأحد القادم فإن مسألة تأهله للمربع تبدو ضعيفة.
القادسية يعلِّق مصير الاتفاق
كان الفريق الاتفاقي يأمل في مواصلة رحلة الهروب من المؤخرة قبل فترة التوقف الطويلة من خلال تجاوز عقبة المنافس التقليدي القادسية ولكن آمال الاتفاقيين تلاشت أمام عناد وتحدي القادسية الفريق الذي كان نداً قوياً للاتفاق وتقدم عليه بهدف السبق الذي لم تدم فرحته سوى دقيقة واحدة فقط، حيث سجل عبده حكمي للقادسية في الدقيقة (57) ثم أدرك عبد الرحمن القحطاني التعادل للاتفاق في الدقيقة (58).. عموماً هذه المباراة أكَّدت أن الاتفاق قادر بفضل الله أولاً ثم بفضل روح وإصرار نجومه على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي أحاطت به أسابيع طويلة ومن حسن حظ الفريق الاتفاقي أنه سيواجه الرياض في الجولة الأخيرة من الدوري، وكذلك سيلاقي الأنصار في الجولة قبل الأخيرة ولديه مواجهتان قويتان أمام الشباب ثم الأهلي في الجولتين التاسعة عشرة والعشرين وبالطبع الهزائم إن حدثت ستؤثر كثيراً على الفريق خاصة أن لقاءات الرياض أسهل كثيراً من لقاءات الاتفاق، فالرياض سيلاقي أحد في (المدينة) والطائي والقادسية في (الرياض) واللقاء الأخير الاتفاق في الدمام بمعنى أن مصير الاتفاق لا يزال في عالم المجهول.
متى تنتهي المعاناة
من التحكيم؟
المتابع لمستوى الحكام في المباريات الماضية يلاحظ الأخطاء الفادحة التي وقعوا بها وتسببت في خروج فرق متعادلة بعدما كانت مرشحة للفوز ومنها على سبيل المثال النصر والاتفاق، فالحكم القدير والمشهود له بالكفاءة الدولي علي المطلق فاجأ الجميع بمنح النصر (ضربة جزاء) غير مستحقة بينما تجاهل (ضربتي جزاء صريحتين) للفريق النصراوي، ثم أنذر علي يزيد بحجة التمثيل بينما الحقيقة تقول إن المطلق بعيد تماماً عن موقع الكرة واتخذ قرار عدم احتساب ضربتي الجزاء للنصر من مكان بعيد جداً لا يساعد على الرؤية الواضحة ليهضم حق النصر ويفقده فرصة الفوز. ونحن نستغرب أن يحدث ذلك من الحكم المطلق المشهود له بالنجاح المحلي والخارجي ولعله يستفيد من الأخطاء التي وقع بها لتلافيها مستقبلاً.
أيضاً نجح النفيسة في احتساب ضربتي جزاء صريحتين للقادسية أمام الاتحاد ولكنه تجاهل الثالثة لبعده عن موقع الخطأ ثم كرَّر الخطأ بإنذاره للاعب بحجة التمثيل، وأنهى الحكم مطرف القحطاني لقاء الهلال والوحدة قبل نهايته ب(24) ثانية، في تصرف يعتبر غريباً وربما لا يحدث من حكم مبتدئ.. لذا نتمنى أن توجد حلول سريعة للقضاء على مشاكل التحكيم فالضرر بدأ يكبر ويطول معظم الفرق.
(106) مباريات منها (80) فوزاً
شهدت الجولات الثماني عشرة الماضية إقامة (106) مباريات جاءت نتائجها على النحو التالي:
(80) مباراة انتهت بالفوز.
(23) مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي.
(3) مباراتان انتهتا بالتعادل السلبي.
والشباب والهلال هما الأكثر تحقيقاً للانتصارات، حيث فاز كل فريق في (12) مباراة.
(319) هدفاً خلال (106) مباريات
سُجِّل خلال مباريات الجولة الثامنة عشرة (17) هدفاً من ست مباريات وبهذه الأهداف ال(17) يرتفع إجمالي الأهداف المسجلة إلى (319) هدفاً وهي الحصيلة الرقمية ل(106) مباريات دورية، ويأتي الاتحاد في المقدمة من حيث القوة الهجومية، حيث سجَّل لاعبوه (46) هدفاً من (18) مباراة، بينما يأتي أحد الأضعف هجوماً.
(39) ضربة جزاء سجِّل منها (36) هدفاً
احتسب خلال مباريات الجولات الثماني عشرة الماضية (39) ضربة جزاء سجِّل منها (36) ضربة وأهدر ثلاث ضربات.. وقد احتسبت هذه الضربات للفرق الآتية:
* ثلاث ضربات للطائي أمام الاتحاد في الجولة الثانية احتسبها الحكم عبد الرحمن التويجري وأمام الوحدة في الجولة العاشرة احتسبها الحكم معجب الدوسري وأمام الهلال في الجولة الثانية عشرة وسجلهما جميعاً اللاعب حماد جي.
* أربع ضربات للنصر أمام الأنصار في الجولة الثالثة احتسبها الحكم عبد الرحمن التويجري والثانية أمام الوحدة في الجولة السادسة احتسبها الحكم ممدوح المرداس وسجلهما جميعاً سعد الزهراني والثالثة أمام القادسية في الجولة الثانية عشرة احتسبها الحكم علي المطلق وسجلها محمد الحارثي والرابعة أمام الشباب في الجولة الثامنة عشرة احتسبها الحكم علي المطلق وسجلها إبراهيم ماطر.
* خمس ضربات لأحد أمام القادسية في الجولة الثالثة احتسبها الحكم عبد الرحمن القحطاني وسجَّلها حمزة صالح بعد أن صدها الحارس ثم أكملها حمزة في المرمى والثانية أمام الأنصار في الجولة السابعة احتسبها الحكم خليل جلال وسجلها عبد الرزاق حسين والثالثة أمام الاتحاد في الجولة الثانية عشرة احتسبها الحكم خالد الزهراني وسجَّلها حمزة صالح والرابعة أمام الشباب في الجولة الثالثة عشرة احتسبها الحكم حمود الشمري وسجلها وليد العليان والخامسة أمام الأنصار في الجولة الثامنة عشرة احتسبها الحكم مسفر شريف وسجلها وليد العليان.
* ست ضربات للأنصار أمام الهلال في الجولة الرابعة احتسبها الحكم معتوق المالكي وأمام الشباب في الجولة الثانية عشرة (ضربتان) احتسبهما الحكم محمد ثامر والرابعة أمام الوحدة في الجولة الرابعة عشرة احتسبها الحكم فايز الشهري، وأمام الاتحاد في الجولة السابعة عشرة (ضربتان) احتسبهما الحكم مطرف القحطاني وسجل الضربات الست اللاعب كوستا.
* ست ضربات للاتحاد أمام الأهلي في الجولة الرابعة احتسبها الحكم ظافر أبو زندة وسجلها محمد نور وأمام الرياض في الجولة السابعة (ضربتان) احتسبهما خليل جلال وسجلهما حمزة إدريس وسيرجيو والرابعة أمام الشباب في الجولة الحادية عشرة احتسبها ممدوح المرداسي وسجلها سيرجيو والخامسة أمام أحد في الجولة الثانية عشرة احتسبها الحكم خالد الزهراني وسجلها سيرجيو والسادسة أمام الطائي في الجولة الثالثة عشرة احتسبها الحكم إبراهيم النفيسة وسجلها سيرجيو.
* أربع ضربات للأهلي أمام أحد في الجولة السادسة احتسبها إبراهيم النفيسة وسجلها روجيريو والثانية أمام الطائي في الجولة السابعة احتسبها الحكم عبد الرحمن العمري وسجلها نايف القاضي والثالثة والرابعة أمام الأنصار في الجولة الحادية عشرة احتسبهما الحكم سعد الكثيري سجل روجيريو واحدة وأهدر الأخرى.
* أربع ضربات للرياض أمام الهلال في الجولة السادسة احتسبها علي المطلق وأمام الاتحاد في الجولة السابعة احتسبها الحكم خليل جلال وأمام الاتفاق في الجولة الحادية عشرة احتسبها الحكم محمد ثامر وسجلهما جميعاً خليفة عايل النوفلي والرابعة أمام الهلال في الجولة السابعة عشرة احتسبها الحكم ظافر أبو زندة وسجلها محمد القاضي.
* ضربتان للشباب أمام الأهلي في الجولة العاشرة احتسبها الحكم علي المطلق وأهدرها فيصل العبيلي والثانية أمام الأنصار في الجولة الثانية عشرة احتسبها الحكم محمد ثامر وسجلها مانجا.
* ضربتان للهلال أمام أحد في الجولة الحادية عشرة احتسبها الحكم مسفر شريف وأهدرها كماتشو والثانية أمام الوحدة في الجولة الثامنة عشرة احتسبها الحكم مطرف القحطاني وأهدرها باولو ديسلفا.
* ثلاث ضربات للقادسية أمام الشباب في الجولة السابعة عشرة احتسبها الحكم ياسر مدني وسجلها ياسر القحطاني والثانية والثالثة أمام الاتحاد في المباراة المؤجلة من الجولة (14) احتسبها الحكم إبراهيم النفيسة وسجلهما مصطفى علاوي.
(34) حالة طرد
شهدت الجولات الماضية (34) حالة طرد.
نتائج مباريات الجولة
الثامنة عشرة
الرياض + الاتحاد (1 - 4)
القادسية + الاتفاق (1 - 1)
أحد + الأنصار (2 - 2)
الوحدة + الهلال (1 - 1)
النصر + الشباب (1 - 1)
الطائي + الأهلي (1 - 1)
مباريات الجولة التاسعة عشرة
* الأربعاء 15-3-1426ه
أحد + الرياض - المدينة المنورة
الاتفاق + الشباب - الدمام
الأهلي + القادسية - جدة
* الخميس 16-3-1426ه
الهلال + النصر - الرياض
الأنصار + الطائي - المدينة المنورة
الاتحاد + الوحدة - جدة