مقتل عراقي وإصابة 12 ومقاتلو الصدر يستعيدون السيطرة على الضريح

طهران تحمل الحكومة العراقية مسؤولية أمن رعاياها في النجف

* الكوفة - النجف -د. حميد عبدالله - الوكالات :
دارت اشتباكات عنيفة صباح أمس بين القوات الأمريكية وميليشيا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الكوفة الواقعة على بعد عشرة كلم إلى شرق النجف.
وقد أسفرت المواجهات عن سقوط قتيل واثني عشر جريحاً بين مدنيين وعناصر الميليشيات، وكان قد سبق ذلك تبادل إطلاق نار كثيف ليلاً، استمر زهاء ثلاث ساعات بحسب عناصر الميلشيات، مما ألحق أضراراً بأحد جدران جامع ميثم التمار.
وفي النجف انسحبت القوات الأمريكية صباح أمس من بعض مواقعها المحاصرة لضريح الإمام علي، بينما سمع دوي طلقات مدفعية متقطعة من جهة المقبرة التي تعتبر معقلاً لميليشيا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وفي تطور آخر للعلاقات الإيرانية العراقية التي ساءت بعد أحداث النجف الأخيرة واتهامات مسؤولين عراقيين وأمريكيين للحكومة الإيرانية بمساندة جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر وتزويده بالأسلحة، قالت صحف إيرانية أمس إن إيران تلقت تأكيداً من العراق بأن الشرطة العراقية أوقفت ثلاثةصحفيين فقدوا منذ التاسع من أغسطس.
وجدد أحد مديري وزارة الداخلية الإيرانية أمير حسين مطهر التأكيد أنه يحمّل الحكومة العراقية (مسؤولية أمنهم) ولا سيما الآن بعد أن اعترفت الحكومة العراقية رسمياً بأنها أوقفت رئيس مكتب وكالة الأنباء الإيرانية في بغداد مصطفى دربان واثنين من مساعديه العراقيين محمد الخفاجي ومحسن المدني.