البوسنة جسر بين المسلمين والغرب وفقاً لمسؤول دولي

صرَّح الممثل الأعلى للأسرة الدولية في البوسنة بادي اشداون بأن هذا البلد المتعدد الأعراق يمكن أن يبدد الأفكار النمطية المنتشرة في العالم الإسلامي والغرب ويصبح جسراً بين العالمين.
وقال اشداون: (اعتقد ان البوسنة والهرسك يمكن ان تصبح جسرا لاوروبا وهذا الجسر لم يكن يوما ضروريا كما هو عليه اليوم في عالم ما بعد 11 ايلول - سبتمبر 2001).
واضاف (باعادة فتح هذا الجسر نؤكد تصميمنا على التعايش التقليدي بين الطوائف والقوميات الذي شكَّل سمة للحياة في هذه المنطقة من العالم في السنوات ال500 الاخيرة).
وجاءت تصريحات اشداون مساء الخميس تمهيدا لاعادة فتح الجسر القديم في موستار (جنوب البوسنة) امس الجمعة.
وكان قصف كرواتي دمر الجسر في 1993 وقد أُعيد بناؤه بالشكل الذي كان عليه منذ القرن السادس عشر.
وتُشكِّل إعادة فتح الجسر رمزاً للمصالحة في يوغوسلافيا السابقة التي دمرتها حروب اسفرت عن سقوط حوالى مئتي الف قتيل.