* كتب ْ نبيل العبودي: واصل الفريق الهلالي تمسكه القوي ببصيص الأمل الذي ربما يقوده للمربع الذهبي إذا ما اطاحت اللقاءات القادمة للفريق الأهلاوي بعيدا عن المربع,, وكسب الهلال لقاءه أمس أمام الشباب بهدف يتيم سجل عن طريق اللاعب محمد لطف بعد مرور نصف ساعة من بداية اللقاء بتسديدة قوية عانقت شباك راشد المقرن، ليرفع بذلك رصيده من النقاط الى 35 نقطة وتبقى له ثلاثة لقاءات أمام كل من الأهلي، الطائي، سدوس. كانت بداية المباراة القوية والهجومية وخاصة من جانب الهلال توحي بأنها ستكون حبلى بالأهداف نظرا لميل الطرفين للأسلوب الهجومي وخاصة من جانب الهلال الذي كاد وقبل مرور الدقيقة الثانية ان يسجل هدفين متتاليين الأول بعد مرور نصف دقيقة فقط عندما سدد المطرف كرة قوية من على رأس الْ18 بعد بينية من الغامدي تصدى لها المقرن على دفعتين، والأخرى من سيرجيو الذي سدد كرة قوية ابعدها المقرن ايضا الى ركنية. إلا ان هذه البداية القوية لم تستمر طويلا حيث سرعان ما هبط الأداء وبدا يميل اللعب الى الهدوء وانحصاره وسط الملعب مع افضلية نسبية لصالح الفريق الهلالي الذي كان يشكل بعض الخطورة على مرمى المقرن في فترات متفاوتة من هذا الشوط. وقد كاد ذعار ان يخطف هدفا شبابيا بعد مرور ثلث ساعة عندما خطف الكرة من الشريدة وحاول التسديد في المرمى الهلالي إلا ان الدعيع تصدى للكرة بقدمه وأبعد خطورتها، رد عليها سيرجيو مباشرة بكرة سددها وهو في وضع شبه منفرد إلا انها مرت بجوار القائم. وكرة اخرى من المطرف في أقصى الجهة الهلالية اليمنى لعبها عرضية تخطت سيرجيو الى الجمعان الذي حاول التسديد إلا انها كانت أقرب الى حارس المرمى. هدف المباراة بعد مضي نصف الوقت من الشوط الأول بدأ الفريق الهلالي يعود الى تفوقه من جديد بتفوق وسطه واعداده الجيد وصناعة اللعب ليعلن تفوقه بالنتيجة مبكرا عندما قاد العويران كرة هلالية لعبها الى محمد لطف في منتصف الملعب الشبابي ليرسلها قوية وجميلة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى راشد المقرن هدفا هلاليا جميلا ورائعا. بعد هذا الهدف نشط الأداء الهلالي أكثر، وفرض اسلوبه الذي يريده على المباراة وتقدم نحو المرمى الشبابي في اكثر من كرة، وكاد سيرجيو ان يضيف الهدف الثاني عندما وصلته كرة من المطرف وتخطى أكثر من مدافع شبابي وحارس المرمى إلا انه تباطأ في تجهيز الكرة ليبعدها الدفاع وتذهب خطورتها ليعود الجمعان ويسدد كرة قوية ابعدها المقرن بأطراف اصابعه الى ركنية، ليكتفي الهلال بهدفه في هذا الشوط. الشوط الثاني من المباراة لم يكن أفضل حالا من الشوط الأول واتصف في بدايته بنفس الصفة التي كان عليها في الشوط الأول من المباراة وإن كان فلهو قْْْْْْْْد حاول تحسين هجومه بادخاله للعتيبي والسبيعي دفعة واحْْْدة مع مطلع الشوط الثاني بديلين للجهوي والعنزي,فكان الأداء الهلالي هو الأفضل وكاد الغامدي ان يعزز تقدم فريقه بعد 5 دقائق فقط من بداية هذا الشوط عندما سدد كرة من الجهة اليمنى تخطت الحارس إلا انها اصطدمت بالقائم وذهبت الى خارج المرمى فكان الهلال هو الأفضل خلال الدقائق الأولى من هذا الشوط فجهز الجمعان كرة للشلهوب الذي سدد كرة قوية إلا انها مرت بجوار القائم، وكرة اخرى من الجمعان سددها بقوة وتصدى لها المقرن ولم تجد المتابع لها,ويعود القائم من جديد ليتصدى لكرة الجمعان الرأسية التي عالجها برأسه بعد عرضية الدوخي ليبعد هدفا هلاليا محققا. ووسط المحاولات الهلالية المتوالية لتعزيز تقدمهم كاد السبيعي ان يفاجىء الهلاليين بهدف عندما سدد كرة مباغتة تصدى لها الدعيع على دفعتين. ليميل بعدها اللعب للهدوء كثيرا ويستغل ذلك مدربا الفريقين لاختيار عدد من اللاعبين، فأنزل فلهو البرازيلي اللاعب صالح صديق بديلا للشمراني بعد احساسه بالضغط الهلالي على مرماه في الوقت الذي اجرى فيه يوردانسيكو تبديلاته الثلاثة دفعة واحدة فأنزل الشايع، فيصل ابواثنين، الشهرني، بدلاء لكل من المطرف والشهلوب والغامدي فكانت دقائق المباراة الأخيرة قد شهدت فورة شبابية في سبيل تعديل النتيجة فظهرت خطورة مرزوق العتيبي في تلك الدقائق واضحة، وإن لم يستطع الوصول لمرمى الدعيع رغم محاولاته الحثيثة,, فمرت دقائق المباراة الأخيرة وسط محاولات شبابية يائسة الى ان انتهت المباراة بهدف لطف الوحيد الذي رفع رصيد الهلال الى 35 مبقيا على آماله الضعيفة والضعيفة جدا نحو الوصول الى المربع الذهبي. من المباراة قاد المباراة تحكيميا الدولي يوسف العقيلي وعاونه كل من مهنا الشبيكي، علي العمري, وكان التحكيم جيدا واشهرت البطاقة الصفراء لكل من الجمعان والغامدي من الهلال، والشنيف والعصفور من الشباب.
