نثمن ل « الجزيرة » تألقها وتميزها في مواكبة المناسبات بالمنطقة

احترامها للمتلقي تجسيد لاستشعارها مسؤولياتها الإعلامية

عبر عدد من المتابعين والمجتمعين في منطقة القصيم عن شكرهم العميق لجريدة الجزيرة على تميزها المشرف وحضورها الفاعل في كافة المناسبات الوطنية .. مؤكدين في حديثهم أن تألق الجزيرة يجسد وبجلاء صادق استشعار المسؤولين فيها للرسالة الإعلامية والأمانة الصحفية والاضطلاع بالدور المنوط بهم إزاء الوطن. مثمنين حالة التألق والإبداع الصحفي للجزيرة خلال زيارة سمو النائب الثاني الأخيرة لمنطقة القصيم والرعاية الإعلامية للقاء العلمي الدولي لنخيل التمر.. وكذلك رعايتها لمهرجان التمور بالقصيم مشيرين إلى أن ذلك يعد إضافة جديدة في سلسلة انطلاقة الجزيرة الرائدة والتي استطاعات أن تستقطب عدداً هائلاً من القراء عطفاً على أسلوب الطرح اللائق والتعايش مع الحدث.
الدكتور/ سليمان بن عبدالعزيز اليحيى عميد كلية الهندسة في فرع جامعة الملك سعود بالقصيم قال:
في الواقع إن تميز الجزيرة وقدرتها على مواكبة الحدث بصورة مثالية تعكس وبجلاء صادق مدى استشعار المسؤولين فيها لرسالة الإعلام من خلال هذه المطبوعة الرائدة.
ولعل مناسبات منطقة القصيم الأخيرة المتمثلة في اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر ومهرجان التمور ببريدة والمشروعات التنموية التي تفضل سمو الأمير سلطان بافتتاحها ووضع حجر أساسها وما صاحب ذلك من تفاعل إعلامي رائع من قبل الجزيرة لهو دلالة واضحة على ذلك.
والحقيقة التي يجب أن نشير إليها في هذا الصدد أننا لم نعد نستغرب تألق الجزيرة ونحن نعايش وثباتها الإعلامية الرائعة.
الشيخ صالح بن محمد المحيميد رجل الأعمال المعروف في منطقة القصيم تحدث عن ذلك بقوله:
في الواقع إن الجزيرة أكدت في مناسبات القصيم الأخيرة أنها دائماً ذات حضور مشرف وعطاء إعلامي متدفق، وبعد روي يثمن أبعاد الرسالة، ويؤمن بأهمية الدور في إطار المنظومة الوطنية التي يشكل الإعلام فيها جانباً حيوياً ومهماً.
وأضاف الشيخ المحيميد قائلاً: نحن في القصيم نعتبر «الجزيرة» جزءاً من حياتنا اليومية التي لا نستغني عنها.. فهي تلامس رغباتنا، وتشبع نهمنا، وتحقق مطالبنا من خلال أسلوب الطرح فيها والتناغم مع المتلقي.
الدكتور أحمد التركي عضو هيئة التدريس في فرع جامعة الملك سعود بالقصيم قال:
حقيقة أشكر الجزيرة ممثلة بمكتبها الإقليمي في منطقة القصيم على حالة التميز والإبداع الإعلامي التي صاحبت اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر حيث استطاعت الجزيرة أن تتفرد فعلاً بعمل يليق بحجم المناسبة. فالرعاية الإعلامية إلى جانب التغطية المثالية كانتا حديث أهل المنطقة بكافة شرائحهم.. وهذا التألق يحسب للمؤسسة ويضيف إلى رصيدها عدداً آخر من القراء الذين يدركون أهمية مثل هذا العمل.
الدكتور خالد الرضيمان رئيس اللجنة العلمية للقاء العلمي الدولي لنخيل التمر قال:
أصدقكم القول إنني لم أكن قبل اللقاء العلمي من متابعي «الجزيرة» لا لشيء بيد أنني لم أعتد على قراءتها في السابق وقد ذهلت أثناء اللقاء العلمي وبعده بحجم التطور الذي حققته الجزيرة في غضون العامين الماضيين وسعدت كثيراً بالإمكانات الفنية الواضحة من خلال العدد اليومي.
وكانت تغطيات الجزيرة وتفاعلها في هذه المناسبات دافعاً لي ولغيري على متابعتها والاهتمام بها.
شكري لكل العاملين في مؤسسة الجزيرة على خطواتهم التطويرية ومواكبتهم الفعلية والميدانية للحدث.
من جهته قال الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري صاحب محلات هضيم للتمور:
إن جريدة الجزيرة ومن خلال حضورها القوي والمتألق في المناسبات الأخيرة التي شهدتها مدينة بريدة أثبتت قدرتها الفائقة على مواكبة الأحداث بصورة رائعة تبرز حجم استشعار المسؤولية الإعلامية حيال تلك المناسبات والأحداث.
شكري وامتناني وتقديري للجزيرة على اهتمامها بالنخيل والتمور وما يتعلق بها فقد أعطت هذا الجانب ما يستحق فعلاً وهي بذلك تسهم في تعزيز مسيرة الأمن الغذائي وتحسين البيئة.
فهد بن إبراهيم المحيميد رجل الأعمال المعروف قال:
أتصور أن تميز الجزيرة هو في الواقع امتداد طبيعي لحضورها في السنوات الأخيرة ووثباتها المتكررة التي بوأتها مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الصحف المحلية..
كما أنني أجزم أن تطلعات القائمين عليها تعانق عنان السماء..
من هنا نستطيع أن نقول إن إنجازاتها ونجاحاتها ستتكرر حتماً في مستقبل الأيام.
نشكر للجزيرة احترامها وتقديرها لمحبيها وحرصها على إشباع رغباتهم وملامسة أحاسيسهم ومشاعرهم.