المجلة الثقافية تفرد مساحات خاصة عن الحرب على العراق نثراً وشعراً

في العدد الجديد الذي يصدر اليوم:

يصدر اليوم العدد السادس من المجلة الثقافية، ويوزع مجاناً مع صحيفة الجزيرة.
يكتب الزميل الاستاذ تركي إبراهيم الماضي نائب رئيس القسم الثقافي في زاوية (المحررون) عن الجنود المجهولين في المجلة الثقافية، الذين لهم أدوار مؤثرة ومباشرة في عمل المجلة.ونقرأ في صفحة (أقواس) خبراً موسعاً عن نشاط منتدى جماعة السرد بالنادي الادبي بالرياض الذي تعرض في جلسته الأخيرة لروايتي (ميمونة) و(الحفائر تتنفس) اللتين وصفهما المشاركون في الجلسة بالترهل والهشاشة!ويجري الزميل الاستاذ عبدالحفيظ الشمري حواراً خاصاً مع الروائي تركي الحمد، يكشف فيه الأخير عن نيته في كتابة رواية خاصة عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وعن الحرب على العراق، يكتب د.سعد البازعي عن (السياب بين قصيدتين)، ويوجه الشاعر محمد جبر الحربي رسائل إلى أمريكا، في حين يبدأ الأديب عبدالله الماجد في كتابة سلسلة ذكرياته الأدبية مع الاسماء الثقافية المحلية تحت عنوان (وعشت في حياتهم)، ويكتب هذا الاسبوع عن الاديب الراحل محمد حسين زيدان رحمه الله .
ويكتب فهد الحوشاني في صفحة (المسرح) عن: مسرحنا والأزمة الراهنة، حيث يتساءل عن سبب غياب المسرح المحلي عن التفاعل عن الحرب التي تجري في العراق، ويؤكد على أن المسرح الفاعل هو ذلك المسرح الذي يعبّر مع نفسه ويبدي موقفه من الاحداث الداخلية والخارجية.
وفي صفحة (المنتدى) يواصل الزميل الاستاذ سعيد الزهراني طرح القضايا الثقافية الهامة، حيث يتعرض هذا الاسبوع لموضوع بين النقد الاكاديمي والصحافي) ويستضيف الاستاذ ناصر الجاسم والاستاذ أحمد الشدوي ويستطلع رأيهما حول القضية المطروحة.
وفي صفحتي (تشكيل) يكتب الزميل الاستاذ محمد المنيف في زاويته (تلميحة) عن الفنون الإنسانية بين الفطرة والاكتساب، بالاضافة إلى تغطية موسعة عن المعرض الفني حول مسيرة خادم الحرمين الشريفين، وتطرح الصفحة موضوعاً هاماً بعنوان: التشكيليون بين موروث غني وفن مستورد يطمس الواقع.
وتفرد صفحتا «نصوص» مساحة كبيرة للإبداع، سواء من القصص أو الشعر أو النصوص العالمية المترجمة، بالإضافة إلى قراءة حول كتاب (حرق الكتب في التراث).
وتستعرض الزميلة الاستاذة فوزية الجلال أبرز الكتب العربية الصادرة حديثاً والتي تتناول الحرب على العراق.
وتستعيد صفحتا «ذاكرة» سيرة الراحلين القاص عبدالعزيز مشري والاديب محمد هاشم رشيد رحمهما الله تعالى.
وقبل الختام، نقرأ في صفحة «شعر»، قصيدة «سوف أكبر» للشاعرة بديعة كشغري، التي أهدتها إلى أطفال العراق.
وتختتم المجلة صفحاتها بصفحة «مداخلات» التي تنشر ردود وتعقيبات القراء حول ما ينشر بالمجلة، حيث نقرأ رداً لعبد الله الرشيد حول دعوى د.عبدالله المعيقل بأن الشعر العامي هو ديوان العرب في العصر الحديث.