يجيب عليها اليوم معالي الشيخ عبدالله بن علي الركبان

عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى

* لقد صدمت رجلاً من غير المسلمين بسيارتي فمات، ولم يقبل أهله الدية، فهل عليّ أن أصوم ستين يوماً أم لا؟ أفيدوني مأجورين.
م.م. القحطاني - أحد رفيدة
- إذا كان الذي صدمته له عهد من قبل الدولة وهذا هو الظاهر فإن الكفارة واجبة عليك يقول - عز وجل - {..وّإن كّانّ مٌن قّوًمُ بّيًنّكٍمً وّبّيًنّهٍم مٌَيثّاقِ فّدٌيّةِ مٍَسّلَّمّةِ إلّى" أّهًلٌهٌ وّتّحًرٌيرٍ رّقّبّةُ مٍَؤًمٌنّةُ..}، ولا تلازم بين أخذ أهل المقتول للدية وبين الكفارة فسواء اخذها أهله او تسامحوا فإن الكفارة واجبة، لان الدية حق للآدميين، بينما الكفارة حق لله ولا تلازم بين الحقين فعليك أن تكفر كفارة القتل، وذلك بعتق رقبة مؤمنة فإن لم تجد أو لم تجد قيمتها فإنك تصوم شهرين متتابعين.
***
الصلاة عمود الدين
* لي صديق لا يصلي، ويصوم شهر رمضان، فهل يقبل منه الصوم في هذه الحالة؟ أفيدوني مأجورين.
ابو مهند - تبوك
- الصلاة عمود الدين وهي أهم اركان الاسلام بعد الشهادتين وقد ذهب جمع من العلماء إلى أن تارك الصلاة يكفر ولو تركها تهاوناً فهذا الشخص على خطر عظيم وعلى السائل مناصحته وبيان وجه الحق له عسى الله أن يهديه على يديه.