«الجزيرة» تستعرض إنجازات لجنة شباب كشمير المسلمة خلال الأحد عشر عاماً الماضية

استطاعت لجنة شباب كشمير المسلمة بالندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال الأحد عشر عاماً الماضية أن تحقق العديد من الإنجازات الدعوية والإغاثية .. ويأتي ذلك الإنجاز بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي لا تتأخر أبدا في دعم الجمعيات الخيرية والاهتمام بالإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم .. وكذا بدعم المحسنين من هذا الوطن وكذلك بدعم الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور مانع الجهني رحمه الله ومواصلة الدعم من قبل الأمين الحالي للندوة الدكتور صالح الوهيبي ورئيس لجنة شباب كشمير الدكتور عبدالحميد المزروع.
«الجزيرة» بدورها تستعرض تلك الجهود التي تقوم بها اللجنة سواء من مشاريع إغاثية أو من مشاريع دعوية وتعليمية ..
المشاريع الإغاثية ويشمل الدعم في هذه المشاريع عددا من الخدمات الضرورية كالكساء والإيواء والغذاء فضلا عن كفالات أسر المسجونين والشهداء ومنها مشروع دعم مسلمي كشمير ويتم من خلالها تقديم الدعم العاجل عينية كانت أو مادية حيث استفاد من هذا الدعم خلال الاحدى عشرة سنة الماضية «796 ،657» مسلم من حيث ترميم بعض المنازل وتزويج عدد من الفتيات الفقيرات وتوفير البطانيات والملابس الشتوية للمهاجرين الكشميريين.
كما قامت اللجنة بمواساة الأسر الفقيرة وخاصة بشهر رمضان المبارك من توزيع الأغذية حيث تم توزيع العديد من الوجبات الجافة والجاهزة خلال شهر رمضان في السنوات السابقة حيث بلغ عددها «350 ،782» وجبة فطور وسحور منها «350 ،158» في كشمير الحرة و«000 ،624» في كشمير المحتلة.
وقد استطاعت اللجنة بفضل الله من توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من «295 ،212» شخصاً فضلا عن توفيرها ل«246 ،7» عائلة تعيش في مخيمات المهاجرين ول«358 ،2» طالباً.
وبسبب الظروف الصحية والتي يعيشها مئات الأشخاص فقد قامت اللجنة بتوفير الكساء الضروري وقد استفاد منها أكثر من «33150» شخصاً .. كما توزع اللجنة وعلى مدار العام الطعام على المساكين وقد استفاد من هذا المشروع «3287» شخصاً في كشمير الحرة والمحتلة .. وفي أواخر شهر رمضان من كل عام يتم تجميع زكاة الفطر وتوزيعها «عينياً» على الفقراء وقد استفاد من هذا المشروع في العام الماضي سبعة آلاف عائلة في كشمير المحتلة وألف عائلة في كشمير الحرة.
وبدعم من بعض المتبرعين فقد قامت اللجنة بحفر «461» بئراً خلال الأعوام الماضية لكي يستفيد منها أهالي كشمير.. هذا وقد تكفلت اللجنة بكفالة «600 ،1» يتيم من إعانة وكسوة ورسوم تعليم .. كما تم توزيع «1789» حجاباً شرعياً على الفتيات المهاجرات .
وفي إطار توزيع لحوم العقائق والصدقات وكفارة اليمين فقد قامت اللجنة بتوزيع لحوم «175» رأساً من الأغنام والماعز على «3540» فقيراً بمعدل كيلوجرام واحد لكل شخص فقير .. وامتداداً على حرص اللجنة بالاهتمام بالنواحي التربوية والتعليمية فقد قامت اللجنة بتوزيع مبالغ مالية على «875» طالباً لمساعدتهم في توفير المستلزمات الدراسية.
المشاريع الدعوية والتعليمية
إضافة إلى المشاريع الإغاثية قدمت اللجنة عددا من البرامج الدعوية لنشر تعاليم الإسلام وتحفيظ القرآن الكريم وعلوم الحديث .. ومن المشاريع الدعوية التي نفذتها اللجنة في كشمير خلال الأحد عشر عاماً الماضية مشروع دار القرآن والحديث حيث تم اختيار 25 طالباً للدراسة في حلقة تحفيظ القرآن الكريم مع الالتزام من قبل اللجنة بتوفير مصاريف السكن والإعاشة والرعاية الصحية لهم وأيضا مشروع مدرسة «الثرية» للذين ساورهم ضعف الإيمان بالله حيث أنشئ في كشمير المحتلة ثلاث قاعات دراسية يدرس بها حوالي «310» طالب وطالبة كما تم خلال هذا العام إنشاء أربع مدارس أخرى وافتتاح مكتبة إسلامية.
وفي حلقات تحفيظ القرآن الكريم فان اللجنة تشرف حاليا على «35» حلقة تحفيظ للقرآن الكريم يدرس بها «1800» طالب وطالبة يقوم بتدريسهم «138 مدرساً وست مدرسات» وقد تخرج من هذه الحلقات «45» طالبا وطالبة يحفظون كتاب الله كاملا.
ولم تهمل اللجنة إنشاء المساجد وتأثيثها حيث أسهمت في بناء جامع كبير يتسع ل«300» مصلٍ كما شيدت اللجنة خلال الأعوام الماضية سبعة جوامع وإنشاء ثلاثة مساجد أخرى وإنشاء سبعة جوامع العام الماضي وستة جوامع خلال هذا العام.. وخلال هذا العام قامت اللجنة بتعيين «21» داعياً ومدرساً..
وفي نشر وتوزيع الكتاب والشريط الإسلامي الهادف فقد تم توزيع من قبل اللجنة «7500» كتاب من كتب دعوية ومعاني القرآن الكريم .. إضافة إلى توزيع «9600» شريط إسلامي وجميعها باللغة الأوردية.. كما قامت اللجنة بدعم المجلات الإسلامية وتوفير عدد من الكتب في المكتبة الإسلامية ودعم الطلاب مادياً ومعنوياً الذين يحفظون القرآن الكريم ووفرت اللجنة «23» داعياً لإلقاء بعض المحاضرات والندوات التي من شأنها أن تقوي قلوب الإخوة الكشميريين وأن تقوي أيضا إيمانهم وإسلامهم.