انتهت يوم أمس الأول عملية القبض لأحد المطاردين بقضية جنائية بمحافظة العارضة التابعة لمنطقة جازان بوفاة أحد أفراد رجال الأمن واصابة الآخر بسبب مقاومة الجاني بسلاح ناري، «الجزيرة» من جانبها انتقلت الى موقع الحادث لمعرفة جميع التفاصيل والملابسات: «الجزيرة» من مصادرها الخاصة علمت بأن الجاني يحمل الجنسية اليمنية يقيم بطريقة غير نظامية في إحدى القرى التابعة لمحافظة العارضة بمنطقة جازان وفور علم الجهات الأمنية بموقع الجاني جهزت خطة مداهمة للجاني الذي كما أشار مصدر الجزيرة إلى أنه مطارد منذ فترة بسبب اتهامه بقضية جنائية ولفت مصدرنا بأنه يتردد بأنه متهم بجريمة قتل. وعلمت «الجزيرة» من مصادرها بأنه فور تلقي فرقة الشرطة من مصدر مسؤول أمر القبض على الجاني الموجود في الموقع المحدد قامت فرقة من الشرطة بالقبض على الجاني الذي لم يظهر أي مقاومة لأفراد الشرطة، وفي أثناء طريق فرقة الشرطة صوب المركز لتسليمه توقفوا للحظات قليلة لتناول طعام الإفطار لأن صلاة المغرب داهمتهم في منتصف الطريق فتوقفوا في مكان الجريمة فاستغل الجاني غفلة افراد الشرطة عنه ليخرج سلاحاً نارياً كان بحوزته ويطلق عدداً من الرصاصات صوب أفراد الشرطة ليقتل وكيل رقيب علي بن يحيى عسيس الذي توفى في الحال. فيما تعرض الآخر للاغماء بسبب دخول الرصاصة أعلى الصدر فاستغل الجاني الموقف ليهرب إلى مكان لم يتم تحديده حتى الآن. «الجزيرة» علمت من مصادرها بأن هناك حالة استنفار قصوى من الجهات المعنية كافة وعمليات البحث والتحري مستمرة حتى الآن ولفت مصدرنا بأن الجهات الأمنية تلقت بلاغاْ بعد ثلاث ساعات من فرار الجاني بوجوده في إحدى القرى القريبة من مكان الحادث وفور سرعة انتقال الجهات المعنية لهذه القرية لم تجد الجاني الهارب. «الجزيرة» عبر اتصال هاتفي مع مصدر أمني مسؤول أكد أن حالة الاستنفار ما زالت مستمرة مؤكداً أنه لغاية اعداد الخبر لم تتمكن الجهات الأمنية من القبض على الجاني. وأكد ل«الجزيرة» مصدر ثقة أن شهيد الواجب هو من أفراد الشرطة ويحمل رتبة وكيل رقيب وأن اسمه علي بن يحيى عسيس من سكان قرية السر التابعة لمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان. وأما زميله الذي أصيب فهو يحمل رتبة رقيب وأنه اسمه أحمد جلي من سكان محافظة صبيا يرقد حالياً بالمستشفى السعودي الألماني في أبها وحالته حرجة.
