حافظ أمانة سيدي تحت ضلعه

ارفع عزاي لسيّد طويق «سبعه»
سلمان حامي نجد بالحال والمال
باللي نهل من فيض فكره ونبعه
من سلسبيل الطيب والواو والدال
حافظ أمانة سيدي تحت ضلعه
وحمل الأمانة ما قوت ثقله جبال
موته عليَّ اليوم ياكود وقعه
وحزني عليه بداخل القلب يجتال
والدمع لو حاولت صده وردعه
ما طاعني حيثه من الوضع مهتال
عبدالله السلوم فرقاه وجعه
تقفي وتقبل كنها تطحن الحال
وارسل عزاي لكل من هَلّ دمعه
واخص فيه عيال واخوان وأخوال
قبل العِشا في يوم فضلٍ وجمعه
هلّل بذكر الله على شرب فنجال
وعقبه فقد وعيه وشوفه وسمعه
وروحه رقت لمنزِّل آيات الانفال
جت ميتة المرحوم بغته وفجعه
والعلم وصل وزلزل البيت زلزال
الموت حق ولا من الموت رجعه
والدايم الله والبنادم له آجال
راح الذي كنه من القلب قطعه
عبدالله اللي ما على وده جدال
حرٍ نداوي في هداده وطلعه
متواضع للناس ما هوب مختال
سحابة الخير بيمينه وطبعه
سحابةٍ وطفه على كل الأحوال
شهمٍ غمر ربعه بطيبه ونفعه
رجلٍ كريم ومن شغاميم ورجال
بيت الشَعر يبكي وفي كل رُبعه
الحزن به خيم عقب سيحة البال
رمل الوشم وكميت ونخيل ربعه
من عقب موته كنها صارت أطلال
عسى القبر فيه الزهر حول نبعه
وعسى كتابه في يمينه على الجال
ثلاث وخمسينٍ قضاها بزرعه
وعسى الحصاد بجنة الخلد يختال
والعزوه عيالٍ خذوا كل طبعه
شبلين مثله بالمواقف والأفعال
عبدالله بن عبدالرحمن العمار