س متى بدأت ممارسة الصحافة أو الكتابة؟ وكيف بدأت هذه الهواية؟!. ج بدأت الكتابة في الصحف منذ عام 1376ه أي منذ حوالي أربعة عشر عاماً تقريباً .. أما ممارسة الصحافة فلقد بدأت بصورة فعلية منذ عام 1380ه .. وفي عام 1382ه تركت الوظائف وتفرغت بصورة نهائية لممارسة العمل الصحفي. وقد اشتغلت مديراً لتحرير «مجلة الجزيرة» ثم رئيسا لتحرير مجلة « ندوة المواصلات»، ثم مديراً لمكتب «البلاد» بالرياض، ثم سكرتير تحرير «جريدة البلاد»، ثم عدت مديرا لمكتب «البلاد» بالرياض .. وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا. أما كيف بدأت الهواية عندي فقد بدأت كما تبدأ به أية حماقة .. وانتهت حماقة كاملة !! س متى تقرأ؟ .. ومتى تكتب؟ ج الكثير من أوقات فراغي أقضيها بالقراءة ... وأما الكتابة فهي «حسب المزاج» وحسب قوة الدفع .. وأنا «بيني وبينك» أحتفل للدوافع الصاخبة .. س عكاظ، المدينة، الرياض، البلاد، الندوة .. عرف كل هذه الصحف وما الفارق بينها؟؟. ج كلها صحف «طيبة»! .. وعكاظ عندي أقرب إلى القلب لأنها لا تميل إلى «الرصانة»..!! س مَن مِن الكتاب ترتاح لأسلوبه؟. ج أحب شيخنا الجاسر في مجال البحث، وأستاذنا الزيدان في الكلمة المشرفة الموثقة، وفلسفة التاريخ عندما يلائمه بأذواقنا الراهنة .. والأستاذ عبدالعزيز الربيع كناقد كبير يستند إلى أسس راسخة من الثقافة، وسعة الإطلاع.. والأستاذ لقمان يونس يغتصب الإعجاب به ويتعسفه .. والأستاذ عبدالعزيز الرفاعي في أدب الرحلات.. وفي شعر الأغصان .. أيام زمان!! وهناك غير قليل من الزملاء أعجب بهم إلى حد كبير .. ولكن ربما يطول ذكر جوانب إعجابي بهم!! س قرأت لك بحثاً في مجلة العرب .. فهل يعني انك تتجه الآن نحو أدب البحث؟. ج استغرب السؤال .. وعندي أن المفروض في الكاتب أن يسهم بكل ما يمكنه الإسهام به سواء في مجال البحث، أو عن طريق المقالة العاجلة .. والكاتب يجد نفسه أحياناً يندفع إلى موضوع من موضوعات الكتابة لم يكن يخطر له في بال ... ولا شك ان جذور الثقافة عند الكاتب ونوعيتها هي التي تحدد اختيار موضوعاته بعد ..!! س ما مدى رضاك عن هذه الصفحة؟. ج هذه الزاوية فيها عنوانها سخيف «آلو مين» ... انه يمكن أن يصلح عنواناً لزاوية في صفحة اجتماعية أو فنية.. أما في صفحة أدبية فمسألة فيها نظر ..!! تعجبني في الصفحة رسائلك إلى الأدباء والكتاب .. وحبذا لو تكون بشكل أو أسلوب أصرح .. ورأيي أن الصفحة تفتقر إلى إثارة الكثير من الموضوعات الأدبية.. وبإمكانك أن تستقطب بعض الأقلام المحلية الشابة لإنعاش الصفحة. ومعذرة على كل حال ، وشكرا ..