ها أنت يا أخي بعد طول صمت تزف إلى عاصمة العشق عطراً مختلفاً بعد طول انتظار تتجاوز حدود التوقف والتقليدية وثوابت (الاضطرار) إلى لغة مختلفة تليق بعاصمة العشق في زمن التوقف أو التواصل (المسبق). أعرفك لعشرات السنين. في عينيك الوثبة الحريصة، ولكنها (مترددة). لغة الوقت والمكان يا سيدي مختلفة أيضاً. وبأجنحة من حولك من الأتقياء الشرفاء المحبين تحلق وبمحاولاتك للتنفس تنتصب في زحمة الأوراق والأحبار والمكائن والأرقام والأرباح والصادر والوارد وبشيء من الإصرار جئت إلينا بكل (الجمالات) المختبئة. ما الذي يعينك أن تكون هكذا؟! كان هذا سؤالي قبل أن تصبح هكذا. جميلاً رائعاً بروعة وجمال لا تسقطان حق السابقين من شرف المحاولة. اليوم.. أنا بعيني وقلبي بين حروف وسطور الجزيرة وكأنني أذرعها من شرقها إلى غربها وإلى الاتجاهين الآخرين. أتحسس تعب الكبار بكل بساطاتهم وهم يحاولون إعادة ميلاد الصحيفة، ولأن هذا لن يحدث فكأن احتفالية المحاولة تشبه فرح الميلاد!!. صحيفة رائعة.. تزف العطر والبرقع. فتزيد الجمال ولا تسقط الحياء. لغة إلى الآخرين بأننا نجيد فن التميز دون مساس بأصول المهنة. أخي خالد.. لك هنا حب وهناك حب... ولمن معك وحولك بصدق لا يتصيد الاقتراب بل يروي المحبة. وكلما أينعت وردة. تقرب منها استنشق جمال الرائحة وأسمح لها بميلاد وردة أخرى شقيقة. ورزقي ورزقك على الله. ثامر الميمان نقلاً عن الزميلة جريدة الوطن