يُلوح بخافقي أزمان يد تمتد تمنحني مفاتيح الهوى النشوان وأخرى فوق خد الأرض ترسم عِشقها بنيان أحقاً يا صباح العيد أن السعد معدنكما وأنك ومضة بالحب تمحو الليل والحلكا د. إبراهيم العواجي (1) أيها المُهرهل لي لك ببوح أخشى احتراقه!! ** أيها المُهر القاطن هناك فوق الأرض.. بأي صباح عاد العيد اليوم.. أتراه عاد بنكهة الماضي.. أم تراه فقد بريقه وصفاءه..؟! ألا تزال بساطته مكمن حضوره؟؟!! أم أنه أصبح يمر مرور الكرام؟! العيد هو الصباح.. والصباح هو العيد.. فلما انقلبت الموازين وأصبح صباح العيد سيده النوم.. وليله هو العيد؟! ربما أنني أحاول تجاهل الحقيقة بتساؤلاتي السابقة فقد تبدلت ملامح العيد وأصبح فجر العيد حزيناً وليله مكتظاً بصخب فرح عابر.. أصبح العيد للأطفال فقط بعد أن كان للكبير قبل الصغير.. وليت أولئك الصغار يعيشونه بصدق..!! صبراً جميلاً.. والله المستعان فها هي مراسم العيد الرائعة رويداً.. رويداً بدأت تتلاشى.. وقلة من يحافظون عليها ولا يزالون بها. أيها المُهر ألست معي في أن العيد الرائع بملامحه الصادقة الآن لا يُعاش سوى في القرى وأن تلك المدن الفارهة في الدلال أفقدت ملامحه وأخذها بريق الصخب المزعج لعيد مصطنع الملامح؟!؟! نعم العيد إلى الليل لكن ولادته وفرحته ومكمنه في صباحه!! روعته وصدقه وحضوره من الفجر.. نكهته هنا مع هذه البداية!! فلما تبدلت الأحوال؟؟!! (2) ما سقط سهواً من ذاكرة العيد ** وعاد العيد من جديد.. عاد.. وكأنه يعلم مدى حاجتنا لفرح صادق.. ولملامح سعيدة!! عاد وكأنه يشعر باحتوائية الحزن لعالم ذواتنا.. عاد لكنه نسي أن يحضر عيدية العيد!! (3) من الأزرق المستحيل تهنئة العيد كل عيد وأنت حاضره وساكنه.. كل عيد وأنت صادق الملامح كل عيد وأنت نبض العيد!! * للتواصل: ص.ب: 56951 الرياض: 11564 البريد الألكتروني: [email protected]