جيادي من الأقرب لكأس المؤسس وأطالب نادي الفروسية باجتماعات دورية مع ملاك الخيل

طالب بتكريم الأمير سلطان بن محمد.. الشريف هزاع العبدلي ل(الجزيرة):

برز إسطبل الشريف هزاع بن شاكر العبدلي في هذا الموسم بشكل استثنائي حيث تصدر دوري الإنتاج في سباقات المصيف، ويحتل حالياً المركز الثالث خلف الإسطبلين الكبيرين الأبيض والاحمراني، وزاد على ذلك تقديمه أسماء شابة برزت في سباقات الميدان السعودي وفي طليعتهم البارزان الزحول والزحزاح، وهما أحد الأسماء المرشحة لتاج البطولات السعودية (كأس المؤسس).
أبو محمد خص الميدان بهذا الحديث المقتضب
* أبو محمد الزحزاح والزحول هل هما الأقرب للفوز بكأس المؤسس بعد شهر من الآن؟
- بداية أشكركم على الاستضافة وعدوة الميدان التي اشتقنا لها كثيراً لما تقدمه من تنوع وطرح مهني عال وبصيغة تشويقية، أما بخصوص سؤالك فأنا أرى أنهما من الخيل المرشحة لتلك البطولة الغالية بل الأعلى بالميدان السعودي مع بقية النجوم التي برزت هذا الموسم.
* هل سيظهر الزحزاح قبل كأس المؤسس؟
- هذا يعود لتقدير مدربه وسنتشاور في الأمر خلال الأسبوع القادم.
* من يخيفك من جياد السنوات الثلاث والتي هي في عمر البطلين الزحزاح والزحول؟
- نحترم جميع المنافسين هناك جياد أثبتت نجوميتها خلال الموسم الحالي بمستويات ثابتة، والأفضلية ستذهب بلا شك لمن سيحافظ على أدائه وجهوزيته الكاملة إلى كأس المؤسس ويبقى توفيق الله - عز وجل - مطلب الجميع.
* عدم وجود اركابية رسمية لإسطبلكم هل تقلقكم؟
- حصل أن تعاقدنا خلال هذا الموسم مع خيالة محترفين، وحالياً الموسم شارف على الانتهاء وهناك مفاوضات مع العديد من الخيالة المميزين وسنختار الأنسب وإدارة الإسطبل تتعامل مع الوضع الحالي بكفاءة.
* هل توقعت سيناريو سباق كأس ولي العهد الذي أقيم الأسبوع الماضي؟ وكيف ترى انعكاساته المستقبلية؟
- شوطا كأس ولي العهد كان لهما ظروف صاحبتهما من تغير الأرضية وتأخير السباق وجوادنا درواس كان أداؤه غير مرض مخالفاً لما أبداه من جاهزية تامة، والجواد النشاص يستحق المكسب بجدارة وأنا ممن رشحه قبل السباق.
أما بخصوص انعكاساته المستقبلية فلا شك أن رفع التصنيف وزيادة الجائزة ستجعل المنافسة أكبر في المواسم القادمة، واقترح في هذا المجال أن يكون لثلاث سنوات وأكثر (3 + وليس لأربع سنوات وأكثر، فالداربي البريطاني لخيل ال 3 سنوات وهو للميل والنصف.
* الفحل المنجب (ووردلي) هل سيكون متاحاً للمنتجين بعد نتائج أبنائه الرائعة؟
- ووردلي - ولله الحمد - تم اختياره بعناية ليقف فحلا في المزرعة وأثبت الدفعة الأولى من إنتاجه تميزها، وحقق معظمها انتصارات بالميدان السعودي وأغلب أفراس المزرعة في هذا الموسم ستذهب إليه وكذلك الفحل (قاطف) بحسب توافق دمائها وسجلاتها السباقية، بينما باقي فحول المزرعة ستكون متاحة للمنتجين.
* أبو محمد كيف ترى توقف دورة عز الخيل الجماهيرية وماذا تقول لمؤسس وراعي البطولة سمو الأمير سلطان بن محمد؟
- توقف دورة عز الخيل خسارة كبرى لصناعة الخيل السعودية والأمير سلطان بن محمد ساهم خلال سنوات طويلة في دعم الفروسية وصناعة الإنتاج المحلي بدعم كافة ميادين المملكة وعبر هذه البطولة التي أنفق عليها ملايين الريالات في سبيل نشر هذه الرياضة وصناعة الفروسية والإنتاج المحلي، وسيكتب التاريخ الفروسي لهذا الرجل النبيل انه دعم من ماله الخاص لأكثر من 23 عاماً.. وأتمنى من نادي الفروسية أن يكرم سمو الأمير سلطان بن محمد بما يستحق ولقاء ما قدمه للفروسية السعودية.
* ما هو سر نجاح الإسطبل لهذا الموسم؟
- سر النجاح لكل عمل هو توفيق الله - عز وجل - أولاً ثم وجود فريق متجانس ومتفاهم فني وإداري والجميع يتفانى في بذل أقصى الجهد لتحقيق الأهداف التي تم وضعها في بداية الموسم، والحمد لله على مزيد فضله ونتمنى من الله - عز وجل - أن يتم علينا فضله بتحقيق تاج البطولات السعودية (كأس المؤسس 2019).
* أخيراً أبو محمد ما هي رسالتك لنادي الفروسية؟
- نسأل الله - عز وجل - أن يوفق مجلس الإدارة لتحقيق آمال الوسط الفروسي ورغبة القيادة الرشيدة في جعل السباقات السعودية تقف جنباً إلى جنب مع السباقات العالمية سواء التي يتم تنظيمها في محيطنا الخليجي أو السباقات العالمية الكبرى، فنحن نمتلك كل أدوات التميز والملاك مستعدون للاستثمار وبأعداد لا توجد لدى غيرنا من دول المنطقة كالمدربين والخيالة الوطنيين وعلى أعلى مستوى، أضف إلى ذلك وجود مدن ومناطق تحظى بطقس مناسب (صيف وشتاء)، فقط ينقصنا التنظيم المناسب والدعم المرجو في جميع المجالات إن كانت مادية أو إعلامية وتسهيلات تنظيمية، وهنا أطالب النادي بأن يكون هناك اجتماع بشكل دوري مع نخب الملاك والوسط الفروسي، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي ومثمر بعد أن عانينا خلال هذا الموسم من قلق متزايد بشكل بقاء الإسطبلات ونقلها ومن تغيير في برامج السباق وأوقات السباقات الكبرى، ولا سيما ونحن نتطلع للعالمية بشغف وآمال كبرى وتليق بمكانة هذا الوطن الكبير وإمكانياته البشرية والمادية.