الأخضر في المونديال ودعم غير مسبوق للرياضة السعودية

بعد مرور عام على توليه ولاية العهد في البلاد

مضى عام كامل على تسلُّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، أسس فيه لعهد جديد عنوانه «التميز والتفرد» وتفاصيله تعج بالفوائد التي ستعم الشعب السعودي بكافة شرائحه وانتماءاته وفي شتى القطاعات، ومن ضمنها القطاع الرياضي الذي ظل يشغل فكر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث سعى لتطويره وتجديده للوصول للقمة العربية والآسيوية والعالمية.
هذا العام الذي مضى على ولاية سموه، تطورت فيه الرياضة بشكل عام، وجاء اختيار سموه لمعالي المستشار تركي آل الشيخ ليكون رئيساً لهيئة الرياضة في محله، إذ إن عمله الكبير، وقراراته التصحيحية كانت في مجملها محل تقدير واحترام الوسط الرياضي.
في هذا العام الذي تولى فيه سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، شهد إقامة العديد من البطولات العالمية، وحضرت عدة منجزات يتقدمها منجز المنتخب السعودي الذي تأهل لكأس العالم المقام حالياً في روسيا، كما استضافت المملكة العديد من البطولات في مختلف الألعاب مثل المصارعة، وبطولة الملك سلمان للشطرنج، وبطولة البلايستيشن، وهذه البطولات لأول مرة تقام في المملكة، وتعد إنجازا كبيرا خاصة أنها حظيت بتغطية إعلامية عالمية، وتم الثناء على السعودية لقيامها بهذا الدور، وللتغير الملحوظ في تحركاتها على مستوى جميع القطاعات.
كما اهتم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكرة القدم كما هي الألعاب الأخرى، وحظيت جميع الأندية بلا استثناء بالدعم المالي، وسدد جميع ديون الأندية في محاولة منه لرفع مستوى الدوري المحلي.
وبتوجيه من سمو ولي العهد، كان معالي المستشار تركي آل الشيخ يضرب بقوة على «الفساد»، وكشف العديد من الملفات التي كانت مخفية، وأحال العديد من القضايا لهيئة الرقابة والتحقيق، وهذا الملف مع ملف ديون الأندية كانا أكبر ملفين من الممكن أن تعيق الرياضة السعودية وتجعلها في طريق مظلم، ولكن اهتمام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكل كبيرة وصغيرة تخص الشأن الرياضي السعودي أنقذها، وجعلها تنطلق من جديد. وفي هذا العام، أُتيح للمرأة السعودية الحضور للملاعب السعودية، وهذا أمر مهم للغاية، ويحسب لسمو ولي العهد الذي يهتم بكل صغيرة وكبيرة في أرض الخير والعطاء، ويسعى للتغيير الإيجابي.
في الختام، نقول: إن إنجازات سمو ولي العهد في عامه الأول وفي شتى القطاعات ملاحظ للجميع، وكل ما علينا كمواطنين إلا انتظار الرؤية السعودية الجديدة والتي يتطلع لها سمو ولي العهد، وإن كانت الإنجازات في عام واحد بمثل ما نشاهد الآن فكيف هي بقية السنوات القادمة..؟!
حفظ الله المملكة من كل مكروه وسوء، وأدام عز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يتقد حماساً لرؤية السعودية بثوبها الجديد.