يتعرض نجم الكرة السعودية ونادي الهلال محمد الشلهوب لمقارنات ظالمة عندما يتم وضع اسمه بجانب أي لاعب سعودي آخر حيث يعتبر الشلهوب نجما مختلفا جدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنته بأي لاعب سعودي في الملاعب حالياً، الشلهوب نجم كبير بدأ حياته الرياضية بطريقة مختلفة وبرز في الملاعب الخضراء وهو في سن مبكرة جدا ووصل للمنتخب ونجح معه وهو ابن ال19 ربيعاً مع المدرب ناصر الجوهر في كأس آسيا بلبنان عندما سجل في أوزبكستان ثلاثة أهداف آنذاك وحقق مع فريقه الهلال عددا هائلا من البطولات حيث يتفوق رصيد الشلهوب من البطولات على رصيد أندية عريقة ذات شعبية كبيرة حيث حقق الشلهوب خلال تاريخه مع المنتخب بطولة كأس الخليج 2003 وساهم في تأهل المنتخب للمونديال مرتين في حين أن رصيده من البطولات مع الهلال يصل ل28 بطولة حيث حقق بطولة الدوري خمس مرات مع الزعيم وكأس الملك مرتين وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين وكأس المؤسس مرة واحدة وكأس ولي العهد إحدى عشرة مرة وكأس السوبر مرة واحدة والبطولات العربية مرتين وحقق ثلاث بطولات آسيوية وبطولة السوبر السعودي المصري، ومقارنة الشلهوب مع أي لاعب سعودي يلعب في الملاعب حالياً ظالمة جدا فالعدل هو أن يذكر اسم الشلهوب بعيداً عن أي لاعب آخر، فالشلهوب نجم حقيقي ولاعب كبير واسم من شأنه أن يكتب عنه المؤرخون الرياضيون بأنه من أساطين الهلال والكرة السعودية، ومساواة الشلهوب مع أي لاعب آخر تعد ظلما للنجم الموهوب الذي لازال لديه ما يقدمه، فالدقائق التي يشارك فيها الشلهوب مع الهلال تشهد له فهو نجم يقدم كرة قدم سهلة وغير معقدة ويساهم في صنع الفرص لزملائه بطريقة مبهرة، ومن المناسب أن يذكر اسم الشلهوب بعيداً عن الآخرين لأنه لا يشبههم ولا يشبهونه، فهو مختلف ومتفرد ومتألق ومتفق عليه من الجماهير الرياضية.
