المنجزات التأريخية التي حقّقها الملك عبدالعزيز محفورة في جبين التأريخ

رجل الأعمال الدغيّم ل«الجزيرة»:

تحدث رجل الأعمال الشيخ محمد بن عبدالله الدغيّم من وجهاء محافظة الدوادمي عن ذكرى اليوم الوطني قائلاً:
حلّت بنا ذكرى يوم الوطن المجيد في عامها السابع والثمانين لتترجم ولاء شعب لقيادة حكيمة عانقت شغاف قلوبهم, ولنتذكر خلالها سيرة بطل نقل الوطن من دهاليز الجهل المطبق وأوحال التخلف المزري وأشباح الخوف المرعب ومرارة الجوع المدقع وأدغال الفوضى الموحشة إلى واحات الأمن والأمان والاستقرار والنماء والإزدهار.
وأكد الدغيم أن المنجزات التأريخية التي حققها المؤسس -طيب الله ثراه- لاستعادة وطن آبائه وأجداده محفورة في جبين التأريخ بأحرف من نور لصانع التأريخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لما يتميز به -رحمه الله- من مزايا فريدة وعزيمة قوية ونوايا مخلصة صادقة وحنكة وحكمة شجاعة وإقدام، وخاض غمارالملاحم البطولية عبر مشوار طويل محفوف بالعقبات والأخطار حتى تحقق له النصر المبين جزاه الله عن المسلمين في أنحاء المعمورة خير الجزاء, فأرسى قواعد هذا الكيان على أسس متينة راسخة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, فبدأت تدور عجلة التطور والبناء, ثم أكمل أبناؤه الملوك سيرته من بعده على الوجه الأكمل, وأصبحت المملكة من الدول المتقدمة في كافة المجالات, وذات مكانة مرموقة وكلمة مؤثرة في المحافل والقرارات الدولية.
ولفت الدغيم إلى ضرورة تأصيل مفاهيم هذا اليوم الوطني في عقول الأجيال لنتذكرمن خلاله نعمة الله على هذا الوطن المعطاء بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين, وحَمِد الله سبحانه على ما ينعم به هذا الوطن من أمن وأمان ورخاء واستقرار وازدهار, حيث الأمن هو الحياة ولا يقدّر بثمن, وبافتقاده لا حياة هانئة سعيدة, ولعلّ ما تعيشه بعض البلدان من الفوضى والانفلات الأمني وماله من تبعات مشؤومة لا تخفى على الجميع, وتلك عظة وعبرة لمن يعتبر والسعيد من وُعظ بغيره، ونشكر الله على هذه القيادة الحكيمة الكريمة التي تسهر لراحتنا وحمايتنا, وكذلك الشعب الوفي النبيل الأصيل والتفافه حول قيادته وانتمائه لوطنه, مما جعل الأعداء في حيرة من أمرهم وهذا بفضل الله ثم سعة مداركنا والسير على نهج آبائنا وأجدادنا جيلاً بعد جيل ولاءً لقادتنا وهذا هو مصدر عزّتنا وقوّتنا ومكانتنا أمام العالم أجمع, مختتماً حديثه بدعاء المولى عزوجل أن يديم على بلدنا الأمين بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي على النبيّ الأمي الأمين الأمن والأمان, وأن يحفظ لنا قائدنا ملك الحزم والعزم والحكمة سلمان بن عبد العزيز وسموّ وليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من كل سوء ومكروه.