عبَّر رئيس مركز حديجة تركي بن ناصر التنيبيك، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أهالي حديجة، عن بالغ سعادته وسروره بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض التفقدية لمحافظة الدوادمي، وافتتاحه عدداً من المشاريع الحيوية والمهمة في المحافظة ومراكزها. وأوضح التنيبيك أن مركز حديجة أحد أهم المراكز التابعة لمحافظة الدوادمي بمنطقة الرياض، والتي تعد البوابة الغربية لها وتبعد عنها بمسافة 140كم. وسمي المركز بهذا الاسم نسبة لمؤسسه وأميره المرحوم حديجان بن ضيف الله التنيبيك الذي أسسه عام 1359ه، في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله، وبفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة شمل حديجة التطور، والآن يقطنه أكثر من ألفي مواطن، وبه دوائر حكومية من مركز الإمارة ومحكمة عامة ومركز صحي ومكتب بريد ومدارس للبنين والبنات بمراحلها ومخطط حكومي سكني ومخطط صناعي وسد للمياه. وقد أطلق عليه سد الملك فهد للمياه، وأكثر من عشرة مساجد علاوة على السفلتة والإنارة للشوارع الرئيسة، وأهم معالم حديجة جبل كبشة - جبل البكري الذي يوجد به مقطع الرخام للحرمين الشريفين، وتقوم عليه شركة بن لادن للتعدين، بإشراف مباشر من رئيس مركز حديجة. وتتمثل أهم مطالب أهالي حديجة في إيجاد نقطة أمنية ومركز للهلال الأحمر، وآخر للدفاع المدني، وفرع للأوقاف والمساجد، ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستكمال الطريق المزدوج، إضافة إلى زفلتة المخطط وإنارته. واستطرد تركي التنيبيك: إننا في محافظة الدوادمي وخاصة مركز حديجة نعتبر قدوم سموه للمحافظة مناسبة كبيرة في نفوس كل أبناء المحافظة؛ حيث إن زيارة سموه تاج وفخر واعتزاز لنا جميعاً وتحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر للوقوف عن كثب على احتياجات المحافظة وتوابعها. ولا شك أن هذه الزيارة المباركة ستكون لها انعكاسات تنموية على المنطقة ومحافظتها؛ إذ إن مركز حديجة يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة؛ ويحتضن مقطع الرخام للحرمين الشريفين، ومعالم طبيعية من أهمها سد الملك فهد وجبل كبشه وحمى البكري وتستقطب السائحين، وهذا يتطلب وجود خدمات تنموية متطورة للمركز، تشمل الأصعدة الخدمية كافة. - تركي ناصر التنيبيك
