حذرت اللجنة العربية للأرصاد والإعلام التابعة لجامعة الدول العربية من التداعيات الناجمة عن الشائعات المتعلقة بالأرصاد والمناخ على المجتمعات مؤكدة في الوقت ذاته على أن مرفق الأرصاد الجوية الوطني هو الجهة الرسمية الوحيدة داخل الدولة لتقديم خدمات الأرصاد الجوية والمناخ أو أي من عناصرها وبمثابة «المرجع الوطني» في حالات توجيه الإنذارات. وقد خلصت اللجنة في اجتماعها الأول الذي عقد بمدينة أبوظبي يومي 27-28 من شهر يناير لعام 2016 بمشاركة أعضاء اللجنة من الدول العربية بالإضافة إلى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومدير المكتب الإقليمي لغرب آسيا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى التأكيد بأن مرفق الأرصاد الجوية الوطني هو الجهة الرسمية الوحيدة داخل الدولة لتقديم خدمات الأرصاد الجوية والمناخ أو أي من عناصرها والتي قد تقوم قطاعات وطنية أخرى بتقديمها، واعتباره بمثابة «المرجع الوطني» في حالات توجيه الإنذارات والعمل على التنسيق المستمر بين أعضاء اللجنة لتطوير قدراتهم الإعلامية ورفع مستوى الأداء وحث الجهات المسئولة عن الأرصاد في الدول العربية على تكثيف الجهود في إيصال معلومات الأرصاد للجمهور والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة في ذلك ودعوة وسائل الإعلام على أخذ المعلومات الإدارية من الجهات المخولة بذلك والطلب من وسائل الإعلام الرسمية والمحلية المساعدة في الحد من الشائعات المتعلقة بأحوال الطقس والمناخ والتأكيد على أن التسميات التي تطلق على الظواهر الجوية الحادة هي من اختصاص المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والعمل على تبسيط النشرات الجوية بما يتناسب مع الإعلام حتى يمكن وصولها لأكبر شريحة ممكنة. وأكدت اللجنة على وضع الخطوات الإرشادية لإشهار أنشطة الأرصاد الجوية على المستوى الوطني والإقليمي وأنشطة اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية وكذلك خطة عمل لتطوير مرافق الأرصاد الجوية العربية إعلاميا وتطوير العلاقة بين مرافق الأرصاد الجوية والإعلام. وعقدت اللجنة على هامش الاجتماع لقاء مشتركا بين أعضاء اللجنة وممثلي وسائل الإعلام المختلفة لمناقشة دعم وتطوير مفهوم الشراكة بين الإعلام ومرافق الأرصاد الجوية العربية في قضايا التنمية المستدامة وأهمية تطوير ودراسة التجارب الناجحة في هذا الإطار.
