المساعدات السعودية تصل إلى جميع مستشفيات تعز المحاصرة

نجاة مدير أمن عدن من محاولة لاغتياله.. ومقتل 3 ضباط كبار.. والبحرين تعزز قواتها بالمحافظة

ابتهج المواطنون والمرضى اليمنيون في تعز المحاصرة بالمساعدات الدوائية والإنسانية والإغاثية التي أسقطتها قوات التحالف العربي بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وخرج اليمنيون مبتهجين بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرددين (شكراً شكراً يا سلمان).
وقال معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: تم توزيع المساعدات لجميع مستشفيات مدينة تعز المحاصرة منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر التي لم تصلها الإغاثة الأممية ولا تزال محتجزة في منافذ المدينة عبر ائتلاف الإغاثة الإنسانية واللجنة الطبية العليا.
وتشمل المساعدات (الأدوية الخاصة بالجراحة وطب الطوارئ ومادة (الألبومين) الخاصة بمرضى الكبد والمستخدمة في غرف العناية المركزة والمحاليل وعلاجات الحروق والمضادات الحيوية ومستلزمات طبية مختلفة). وقال الربيعة في تصريح صحفي (استهدف توزيع المساعدات مستشفيات الثورة والروضة والجمهوري والحكمة والصفوة والتعاون والمظفر والسويدي وللدقاف).
ميدانياً نجا مدير أمن محافظة عدن بجنوب اليمن شلال شائع أمس من محاولة لاغتياله في تفجير مفخخ وقع أمام منزله وأدى لمقتل 11شخصاً بينهم 9 مدنيين وجنديين وإصابة 12 بحسب مصادر أمنية. وأضافت المصادر أن السيارة المفخخة التي كان يقودها انتحاري قدمت من منطقة (الفتح) قبل أن تجتاز الحواجز الأولية لحراسة منزل مدير أمن عدن لتنفجر في الحواجز الداخلية بالتزامن مع إطلاق نار كثيف عليها من قبل حراسة المنزل.
وأفاد مسؤولون أمنيون أن (العميد كان في المنزل ولم يصب بأذى).
كما قتل 3 مسئولين أمنيين كبار في ثلاث عمليات اغتيال شهدتها صنعاء ومحافظتي ذمار والبيضاء أمس الأحد بحسب مصادر أمنية.
في غضون ذلك وصلت إلى ميناء (الزيت) بمحافظة عدن أمس قوات بحرينية معززة بمدرعات وعربات عسكرية بهدف تعزيز الجانب الأمني في المحافظة إلى جانب قوات التحالف بحسب مصدر في الميناء.
وتضاف هذه القوات البحرينية إلى القوة السابقة التي وصلت منتصف نوفمبر الماضي والتي تتكون من 300 جندي معززة بمدرعات وآليات عسكرية متطورة لتولي مهمة الحفاظ على الأمن في عدن.