شكر وتقدير لبلدية البدائع ممزوج ببعض الاقتراحات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعت في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 29 ذي الحجة 1436 تعقيب وزارة الشؤون البلدية والقروية على ما كتبته في عزيزتي الجزيرة حول المطبات الصناعية أمام المدارس وخصوصا متوسطة مسلم بن يسار بالبدائع. في البداية نتوجه بباقة ورد إلى العلاقات العامة بوزارة الشؤون البلدية والقروية على متابعة الإعلام وسرعة التعقيب وتواصل مع الجهة ذات العلاقة. وما هي إلا أيام بعد نشر المقال في عزيزتي الجزيرة وأجد المطبات الصناعية أمام المدرسة المذكورة. وباقة ورد آخر إلى بلدية البدائع بقيادة رئيسها الأستاذ يوسف الخليفة المتواصل دائما مع الجميع. وخصوصا ما يطرح من اقتراحات تساهم بالمحافظة على الأرواح وفي كل فكرة أو اقتراح يسأهم في جمال البدائع. من الطبيعي أن تظهر البدائع بأجمل الصور إذا كان تفاعل المسؤول بهذه السرعة. ودائما أجد ما كتبه سرعة تجاوب رئيس البلدية الأستاذ يوسف. مما يشجعني على الكتابة عن إنجازات البلدية التي تذكر فتشكر. وأتمنى من بلدية البدائع دراسة الإقتراحات التالية من أجل المصلحة العامة أولا: أتمنى عدم الاستعجال في إقامة بعض المحلات والمجمعات التجارية فمثلا المحلات الطينية الواقعة جنوب جامع الملك عبدالعزيز لم يستفاد منها الفائدة التي تذكر. وكذلك محلات الخضار التي بجوار المركز الصحي الجنوبي ومثله في العليا وأم تلعة ومجمع تجاري في حي البساتين وحتى المجمع التجاري الواقع شمال جامع الملك عبدالعزيز وخصوصا محلاته الداخلية وغيرها. وهل فعلا كما قيل يوجد تعميم يجبر البلديات على عمل محلات تجارية. وإذا كان الأمر كذلك الرجاء من الوزارة معالجة ودراسة هذا الأمر إذا كان موجود. لأنه يهدر الأموال العامة ثانيا اشتهرت محافظة البدائع بأنها مدنية خالية من الإشارات المرورية ووضع مكانها ميادين والكثير منها يحتضن نوافير اتمنى تجديد وتنوع بوضع مجسمات أخرى فمثلا يكون مجسم مصغر عن أحد معالم بلادنا الغالية ومجسم يحاكي شئ من التراث الجميل وهكذا... ثالثا. البدائع انجبت عدد كبير من الرجال والنساء الذين سطروا أجمل التضحيات من أجل هذا الوطن الغالي ومع ذلك لا نجد ولا شارع أو حتى ممر أو ميدان يحمل اسم أحد من سكانها. ففي المحافظات الأخرى وحتى القرى نجد أسماء شخصيات من نفس المحافظة أو القرية على أحد الشوارع أو الميادين. هناك رجال ونساء لهم الحق في رد الوفاء بأن تخلد أسماؤهم في هذا الوطن الغالي. وفي النهاية كل الشكر والتقدير إى الجزيرة التي تتناغم وتتعاون مع جميع الدوائر الحكومية باحتراف إعلامي مميز يساهم في إيصال حروف المواطن إلى المسؤول نسال الله للجميع التوفيق والسداد، ودمتم.
- خالد بن عبدالرحمن بن زيد العامر