مقتل زعيم (خراسان) و40 داعشياً في غارة بسوريا

طائرات مجهولة تستهدف رتلاً عسكرياً لتنظيم داعش وتقتل 40 منهم

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الأحد مقتل زعيم ما تسميها واشنطن (مجموعة خراسان) التي تضم مقاتلين قدامى في تنظيم القاعدة في ضربة جوية شنها التحالف في سوريا مؤكدة تقارير سابقة أشارت إلى مقتله. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان ان هذه الضربة (أسفرت عن مقتل عبد المحسن عبد الله ابراهيم الشارخ المعروف أيضاً باسم سنافي النصر)، وهو المسؤول الأول في شبكة مقاتلين منبثقين من القاعدة تسمى احياناً (مجموعة خراسان).
وقال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في البيان إن (هذه العملية توجه ضربة قوية إلى خطط مجموعة خراسان لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها وتثبت مجدداً أن من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا هم في متناولنا).
وكان المرصد السوري لحقوق الإِنسان أعلن مقتل سنافي النصر الجمعة الماضي ، موضحاً انه قتل في غارة على مدينة حلب. واورد المرصد السوري الجمعة ان الغارة التي أدت أيضاً إلى مقتل قياديين كبيرين في جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا هما أبو ياسر المغربي وأبو محمد الجزراوي. وعدد البنتاغون الأنشطة التي قام بها سنافي النصر لافتاً إلى ان هذا (المطلوب القديم) تولى الشؤون المالية للقاعدة في 2012 قبل ان ينتقل إلى سوريا في العام التالي. كما قتل أربعون عنصراً على الأقل من ما يسمى (تنظيم داعش) بعد استهداف رتل عسكري في وسط سوريا من قبل طائرات حربية لم يعرف إذا كانت روسية أم تابعة لقوات النظام وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإِنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس قتل أربعون عنصرا من تنظيم داعش ليل السبت الأحد جراء استهداف طائرات حربية لرتلهم المؤلف من نحو 16 سيارة في ريف حماة الشرقي في وسط البلاد. وأضاف تم العثور على جثث مقاتلي التنظيم متفحمة بالكامل.
وأوضح عبد الرحمن انه لم يتضح إذا كانت الطائرات التي استهدفت رتل تنظيم داعش تابعة لقوات النظام السوري أم انها طائرات روسية مؤكِّداً في الوقت ذاته انها «ليست تابعة للائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن. وبحسب المرصد تم استهداف الرتل خلال توجهه من الرقة ابرز معاقل التنظيم.