رؤساء مراكز البجادية وشرارة وحفنة الدهينة والمصلوم يعبرون عن فرحتهم

فيما وصفوا «عاصفة الحزم» بالقرار الجريء والشجاع الذي أعاد للأمة العربية هيبتها

عبر رؤساء مراكز البجادية وشرارة وحفنة الدهينة والمصلوم بمحافظة الدوادمي عن فرحتهم وغبطتهم وسرورهم بقرار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء إطلاق عملية «عاصفة الحزم» لحماية الأشقاء اليمنيين وحكومتهم الشرعية من قوى المليشيات الحوثية، التي طغت وبغت في اليمن.
وبداية تحدث رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد النخيش قائلا: إن الملك سلمان حفظه الله منذ أن عرفناه فهو رجل قرار حكمة على حد سواء و(عاصفة الحزم) أتت في الوقت المناسب الذي طغى فيه شرذمة من الحوثيين الذين لهم أهداف وأطماع ولكن الله دحرهم بهذا القرار الصائب والسليم الذي رحب فيه العالم, ورحب به الشعب اليمني الأصيل الذي عرف معنى الأخوة الصادقة سائلا الله أن يحفظ بلادنا من كيد الحاقدين.
وقال رئيس مركز شراره مطلق قشعان الفليت: أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين, حفظه الله, على موقفه المشرف وعلى نجاح الضربة الموفقة "عاصفة الحزم" الذي كان حزما في مكانه والذي أثبت للعالم أجمع أن المملكة تعمل أكثر مما تتحدث وأن أمن المملكة خط أحمر.
وقال رئيس مركز حفنة الدهينة فهد سعود الدهينة فقال: "أبارك للملك سلمان ما تحقق من نجاح وترحيب دولي بهذه الضربة "عاصفة الحزم" التي هي مسمى, وفعل وأتت لتؤكد أن المملكة دولة تملك القرار, والقوة والتنفيذ وأنها تمثل ثقلاً دولياً في الشرق الأوسط وأبارك الإجماع الخليجي, والعربي والإسلامي مع المملكة وفقها الله.
وقال رئيس مركز المصلوم جمعان تركي النفيعي: إن الأمة العربية استعادت وحدتها وهيبتها مجدداً - بفضل الله - ثم بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قائد الأمة وصاحب النظرة الثاقبة الذي لم يألو جهداً من أجل الإسهام في أمن وراحة أشقائنا اليمنيين بعد أن تحولت بلادهم إلى دمار بعد التمرد الحوثي والتدخل الإيراني.
أدام الله قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يبقي الله هذا الشعب الوفي آمناً ومتكاتفاً وعوناً لقيادته الحكيمة ولجنودنا البواسل.