لقاء مفتوح بغرفة القصيم للتعريف بأهداف مصلحة الجمارك.. الأحد

سيدات الأعمال اطلعن على التسهيلات ومتطلبات الاستيراد والتصدير

يعقد رجال المال والأعمال في منطقة القصيم غدًا الأحد لقاءً مفتوحاً مع مدير عام مصلحة الجمارك العامة صالح الخليوي والوفد المرافق له من مسؤولي المصلحة وذلك في المقر الرئيس للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في مدينة بريدة.
وأوضح الأمين العام لغرفة القصيم زياد المشيقح أن اللقاء يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال بأهداف ورسالة المصلحة في ظل تنامي مؤشرات الحركة الاقتصادية وتوسع نشاط المنافذ الجمركية وما تقدمه من تسهيلات لخدمة قطاع الأعمال والانجازات التي حققتها في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة التهريب والغش التجاري وحماية الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية من المخاطر المحدقة بها.
وفي سياق متصل أقيمت مساء يوم الثلاثاء الماضي ورشة عمل لتعريف سيدات المجتمع والأعمال في مركز سيدات الأعمال بغرفة القصيم بالخدمات والتسهيلات والتعرفة الجمركية ومتطلبات الاستيراد والتصدير بحضور نائب الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الخضير الذي أكد على أهمية دور مصلحة الجمارك في حماية الوطن باعتبار أن المنافذ الجمركية هي البوابة التي تنساب من خلالها حركة الشحن للبضائع ونقطة مرور المسافرين, مشيدا بمستوى أداء جمرك مطار الأمير نايف بن عبد العزيز في منطقة القصيم وما أحدثه مشروع التوسعة والتطوير من نقلة نوعية في نشاطه, لافتاً إلى أن منطقة القصيم مقبلة على إنشاء ميناء جاف ليشكل بذلك قيمة مضافة أخرى في مجال تطور وإنسيابية حركة الاستيراد و التصدير على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي الورشة أشار رئيس قسم الركاب في مطار الأمير نايف بالقصيم الأستاذ عادل بن علي العميري أن الهدف العام الذي تسعى مصلحة الجمارك إلى تطبيقه هو الحماية قبل الجباية وأن عملها مرتبط بعدد من الجهات ذات العلاقة التي تتطلب الإجراءات ضرورة حصول المستورد على خطاب فسح منها إلى جانب الشهادات والوثائق الأخرى لإنهاء المعاملة واستلام البضاعة في وقتها المحدد دون تكدس أو تأخير, موضحاً أنه لا مانع بأن تقوم سيدة الأعمال بنفسها باستلام شحنتها التجارية أو تفويض الوكيل أو من ينوب عنها بذلك.
وقال العميري: إن حركة البضائع ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 60 الى 70% بعد تشغيل الرحلات الدولية, منوها بألا توجد رسوم على التصدير وأنه يمكن لموظف المعاينة في الجمرك التفريق بين الشحنة التجارية والشخصية من خلال الكمية
وقيمتها السوقية, لافتا إلى وجود خمسة أجهزة كشف إشعاعي بالمطار 3 منها ثابتة و2 متحركة وثلاجة مخصصة لحفظ السلع التي تتطلب درجة تبريد معينة لعدم تضررها و تلفها, وأن هناك ضوابط محددة لمنح التسهيلات أو فرض الغرامات على المخالفين للأنظمة والقوانين النافذة.