أظهر عدد من رجالات الأحساء بالغ حزنهم برحيل ملك القلوب وخادم البيتين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وأعربوا عن أمنياتهم الصادقة لمكمل مسيرة الخير والعطاء الملك سلمان بالتوفيق والسداد، ولولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وتحدثوا عبر «الجزيرة» عن مشاعرهم بقولهم: إنجازاته لا تحصى أعرب صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي آل سعود مالك مربط براحة الخيل عن عميق حزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين، مقدماً خالص التعازي للأسرة الحاكمة والشعب السعودي والعربي والأمة الإسلامية على فقده - رحمه الله -، وقال: إنه له إنجازات على المستويين المحلي والخارجي تحتاج للكثير لذكرها، والتي تحققت في عهد حكمه والتي امتدت ل 9 سنوات، كانت مليئة وحافلة على الأصعدة كافة. وأضاف سموه: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - شهد نهضة شاملة للمملكة على الأصعدة كافة، حيث يصعب حصرها في مجال معين، إذ إن الفترة الزمنية التي تولى فيها الملك عبدالله حكم المملكة تعد قصيرة قياساً بالإنجازات التي تحققت في عهده الزاهر. ودعا الأمير عبدالعزيز بن سعد في ختام حديثه أن يتغمد العلي القدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بواسع رحمته. وتتواصل إنجازات المملكة على الأصعدة كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد الأمين وولي ولي العهد. (رحيل قائد... أبهر العالم بمبادراته) قال مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم: الحمد لله على قضائه وقدره، رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، لقد فقدت الأمة أحد زعمائها العظماء وركناً ركيناً، ورمزاً من رموز القادة على مستوى العالم. حبا الله تعالى هذه البلاد المباركة قادة حملوا راية التوحيد وسطّروا بأعمالهم ملاحم من العمل الدؤوب، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - - رحمه الله تعالى - ممن استحق أن تتسابق الأقلام ممزوجة بالاعتزاز والفخر أن تحكي عطاءاته في بناء وطن مبهر في تلاحمه وريادته وقيادته نحو الصدارة العالمية وفق رؤية عصرية متمسكة بالثوابت الدينية ومعتمدة على الإنسان السعودي بوصفه قيمة كبرى وشريكاً في البناء والتغيير. وكانت حياته ملحمة فريدة تبنى خلالها إصدار منظومة من القرارات الحكيمة التي عززت قيمة المواطن في المجالات المختلفة، وأكدت على الشعور بشعور الجسد الواحد، وأسهمت في بناء أنظمة إدارية فاعلة، ورسّخت الأداء المؤسسي، ويقف وراء ذلك كله إخلاص وتفان عجيب وحب ملك لشعبه فبارك الله له في عمله، كسب القلوب، وعاش الجميع مع قائد فذ نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته وجعل همه رؤية الإنسان السعودي أنموذجاً في معيشته وتعامله وفكره. ولم يكن في معزل عن الأحداث بل كان قائداً مؤثراً في قيادة العالم نحو السلام والاستقرار، ومشاركاً في رأب الصدع مما يبرهن إنسانيته والاحترام الدولي الذي حظي به. لقد اهتم - رحمه الله - بالتطوير والتنمية في مختلف الميادين ومنها العناية بالحرمين الشريفين، حيث شهدا أكبر توسعة، كما تبنى مبادرة تطوير القضاء. وأدرك - رحمه الله - الدور المحوري للتعليم في التحول نحو العالم الأول، ودعم المساعي الحثيثة للوصول إلى التنافسية العالمية، فشهد قطاع التعليم توسعاً كمياً ونوعياً، حيث تضاعف عدد الجامعات وشهد التعليم في عهده حراكاً نوعياً وثراء فكرياً ودعماً مالياً منقطع النظير، وما مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام إلا تجسيد لحرصه على الانتقال بالأنظمة التعليمية والممارسات من التقليدية إلى النوعية بكل أبعاده من خلال تبني عدد من المبادرات الداعمة لتمهير الطلاب والطالبات، وتجويد التعليم، ومواكبة متغيرات العصر، ومتطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة. وأصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء أتقدم للقيادة الرشيدة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية بأحر التعازي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. مصاب جلل وعزاؤنا في خلفه أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ذكر أن المصاب جلل والفقدُ عظيم، وقال: لا نقول إلا ما يُرضي خالقنا عز وجل {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، اللهم آجرنا في مصيبتنا، بفقد والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه -، فقد فُجعت مملكتنا والأمتان العربية والإسلامية صبيحة يوم الجمعة برحيل مليك نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه، الملك الصالح رجل المواقف الشجاعة والحكيمة - رحمه الله - ورائد الإنماء والتطور، وداعية الوفاق والعدل والتسامح في العالم أجمع، ودوّن - رحمه الله - صفحات من التاريخ بمواقفه البيضاء، وفق رؤيةٍ حكيمة وقرار صائب، متحلياً بالصدق والشفافية، محباً للخير لمن حوله، متعايشاً مع شعبه ساعياً الى تحقيق الرُقي والعيش الرغيد لهم، داعياً للسلام والتسامح، ذو شخصية تحمل معاني إنسانية كريمة وطيبة. وإنني لأتقدم باسمي ونيابة عن منسوبي أمانة الأحساء بخالص العزاء والمواساة للأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية، بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله وتغمد بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة، خير الجزاء. وعزاؤنا في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المُضي قدماً على النهج القويم نفسه لتحقيق المزيد من النماء والرقي لشعب المملكة ونصرة الإسلام والمسلمين، وإننا لنُشهد الله على مُبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد. ننعى حكيم العرب المغفور له بإذن الله الملك عبدالله ابن عبد العزيز ونبايع الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً من جانبه نعى المجلس البلدي بالأحساء ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، الذي وافته المنية صباح الجمعة (4 ربيع الثاني 1436 ه)، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال رئيس المجلس الأستاذ ناهض الجبر «إننا ننعي زعيمنا ومليكنا ووالدنا, والذي أعطى الكثير لشعبه وأمته، ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص.. وإذ نعرب عن خالص تعازينا للأسرة المالكة ولشعبنا وللأمة الإسلامية والعالم أجمع في الفقيد الكبير الملك عبد الله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، الذي نذر نفسه لشعبه وقضايا الأمة دون كلل، وعمل على تقوية البنيان العربي وتعزيز تماسكه»، مؤكدًا أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا قامة كبيرة وقيادة تاريخية لم تتوانَ في خدمة قضايا أمتها حتى آخر لحظة من حياتها. كما أن المجلس البلدي بالأحساء يعلن مبايعته للأمير سلمان بن عبد العزيز ملكاً للملكة العربية السعودية، خلفاً للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، كما نبايع الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد. ونحن نؤكد ثقتنا الكاملة بأن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، سيكملوا تلك المسيرة العطرة {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. رحل عبدالله بن عبد العزيز وبقي حبه في قلوب شعبه أ .د. ظافر بن عبد الله الشهري عميد كلية الآداب - جامعة الملك فيصل - رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي: رحل مليكنا الذي أحبنا فأحببناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى جوار ربه - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة - نعم رحل عبد الله بن عبد العزيز ونحن مؤمنون بحكم الله وقضائه وقدره، ورغم الألم الكبير والحزن الشديد الذي خيم على البلاد والعباد فإنه - رحمه الله - باقٍ في قلوبنا حباً صادقاً راسخاً رسوخ الجبال الشوامخ، وسيبقى في ذاكرة الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وعزاؤنا فيه - رحمه الله - هذه البيعة الشرعية لخلفه الكريم الملك سلمان بن عبد العزيز، أعانه الله ووفقه لقيادة هذه البلاد الطاهرة وشعبها الأبي الوفي، وإكمال المسيرة التي بدأها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبناؤه من بعده قبل أكثر من مائة عام. ذهب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جوار ربه، ولكن إنجازاته لوطنه وشعبه وذكراه وسيرته العطرة ستبقى علامات حية في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة من أبناء هذه البلاد الطاهرة. إن الحدث جلل والمصيبة كبيرة بفقد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أحب شعبه فبادله الشعب حباً بحب، نذر حياته منذ فجر شبابه الأول لخدمة هذا الوطن وأهله فأحبه الوطن وأهله، ونقل المملكة نقلة حضارية سبقت حسابات الزمن في عالم مضطرب عصفت وتعصف بكثير من دوله الفوضى والخلل السياسي، فكانت المملكة في عهده - رحمه الله - وستبقى في عهد خلفه قلعة حصينة - بإذن الله - ثم بإرادة حكامها وشعبها بلد التوحيد والوحدة ودوحة الأمن والأمان رغم أنوف الحاقدين والمغرضين والمراهنين. نسأل الله جلت قدرته أن يغفر له وأن يجعل ما قدمه لوطنه وشعبه وأمته الإسلامية والإنسانية جمعاء من إنجازات تفوق الوصف في موازين حسناته، وأن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لمواصلة المسيرة وصيانة مكتسبات الأمة، وأحسن الله عزاءنا جميعاً في مصابنا الكبير وعوضنا خيراً في خلفه الكرام {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. افتقدنا قائدنا أعرب المهندس عبد الرحمن النعيم رئيس المجلس الإشرافي على فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالأحساء عن تعازيه للشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأضاف إننا إفتقدنا قائداً ترك بصمة في مجالات مختلفة في حياة الإنسان السعودي، ولكن قضاء الله لا مرد له. كما يطيب لي أن أؤكد مبايعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وولي عهده وولي ولي العهد، سائلاً الله لهم التوفيق. ننعى ملكاً سجل التاريخ حكمته ونبايع ملكاً سيكمل مسيرته المهندس عبد الله المقهوي عضو مجلس فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالأحساء قال: وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أشعرت مهندسي الأحساء بالحزن العميق لفراقه، ونحن نترحم عليه، فإننا نتذكر أبرز إنجازاته الداخلية والتي منها إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا وافتتاح عدد من كليات الهندسة، وكذلك ابتعاث طلابنا وطالباتنا للخارج للنهل من معين العلم والمعرفة. ليس هذا فحسب، بل إن الملك عبد الله - رحمه الله -، يسجل له التاريخ حكمته في تجنيب المملكة العربية السعودية تداعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكذلك إحداث ما سمي بالربيع العربي. ونحن إذ نترحم على فقيدنا الغالي، فإننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - هي امتداد واستكمال لمسيرة من سبقه من الملوك والتي تتمثل بالحفاظ على أمن ورخاء الوطن والتمسك بالتعاليم الإسلامية. كما أن التاريخ يشهد للعديد من إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والمتمثلة برئاسته السابقة لعدد من الجمعيات والهيئات التي لها علاقة بحفظ القرآن والبر والإسكان الخيري وغيرها. نسأل الله له التوفيق والسداد لما يحب ويرضى. الحديث ذو شجون عن فقيد الأمة أثنى ماضي السبيعي المدير التنفيذي لمهرجان براحة الخيل بالأحساء على الإنجازات التي تحققت في عهد الفقيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وقال: يعجز اللسان عن ذكرها وحصرها، وهي ذو شجون وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن تتواصل إنجازات المملكة على الأصعدة كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وأتقدم بأحر التعازي للأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية في وفاة فقيدنا وولي أمرنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والله نسأل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. نؤمن بقضاء الله ونبايع سلمان على شرع الله عبدالحميد الحليبي شيخ سوق تمور الأحساء وعضو اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية قال: بقلوب ممتلئة بالرضا بقضاء الله وقدره وبمزيد من الأسى والحزن ننعي فقيد الأمة العربية والإسلامية والقائد الحكيم الملك /عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وأسرته الصبر والسلوان، وألهم جموع المسلمين في فقدان ذلك القائد العظيم الصبر والتحلى بالرضا والتسليم. ونبايع على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً على المملكة العربية السعودية. ونبايع صاحب السمو الأمير/مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد، وولي وليّ العهد صاحب السمو الأمير/محمد بن نايف. والله تعالى نسأل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتغمده بواسع رحمته، وأن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز حاكماً وملكاً صالحاً لخدمة البلاد والعباد... والحمد لله رب العالمين. رحيل مليكنا مؤلم على الجميع وقال رجل الأعمال شاكر سلمان العليو: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.. وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثرت في قلوب جمع كبير، فرحيل مليكنا خبر مؤلم، رجل وملك عظيم تشهد له إنجازاته العديدة خلال عشر سنوات من الحكم، يا رب ارحم واغفر لجميع المؤمنين وأسكنهم فسيح جناتك، بمزيد من الحزن أنعي العائلة المالكة لوفاة خادم الحرمين الشرفين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأهنئ الملك سلمان بن عبدالعزيز على توليه الحكم، أعانه الله ووفقه لخدمة الوطن والشعب، كما أهنئ ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي حظي بثقة المليك- جعله الله خير خلف لخير سلف- اللهم أدم نعمة الأمن والأمان لهذه البلاد واحفظه من الفتن والشدائد، ووفق مليكنا على خدمة وصلاح الوطن.
