الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مجلس الشورى اليمني يدعم قرار إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن الحساب الرسمي للمتحدث الرسمي على منصة "إكس"
ريال مدريد يطوي صفحة روبن نيفيز
مجلس الوزراء: السعودية لن تتردد في مواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني
محافظ ضمد يزور جمعية دفء لرعاية الأيتام ويشيد بجهودها المتميزة
أمير القصيم يستقبل المجلي والسلطان ورئيس وأعضاء جمعية مستقر للإسكان والترميم برياض الخبراء
نائب وزير الخارجية يستقبل رئيس المكتب البريطاني لشؤون السودان
أمير الرياض يعزي مدير الأمن العام في وفاة والده
"الإحصاء": تنشر إحصاءات النفايات في المملكة لعام 2024
مدير تعليم الطائف يثمن جهود المدارس في رفع نواتج التعلّم
الجامعة العربية تجدد إدانتها لتحركات الانتقالي الجنوبي المهددة لوحدة اليمن
هل المشكلة في عدد السكان أم في إدارة الإنسان
وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
عبدالله كامل رئيسال لاتحاد الغرف السعودية والصيخان والفاخري نائبين
السجل العقاري شريك مستقبل العقار في النسخة ال5 لمنتدى مستقبل العقار 2026
تحديد أول الراحلين عن الهلال
غيابات الأهلي في لقاء الفيحاء في دوري روشن
المتاحف والمواقع الثقافية بمكة المكرمة.. منصات معرفية
إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوما قابلة للتمديد
مهاجم الهلال يتربع على قائمة أمنيات جماهير فلامينغو
مبادرة رافد الحرمين تستأنف عامها الثَّالث بتدريب المراقبين الميدانيين
تراجع أسعار النفط
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بإقليم "أرض الصومال"
300 ألف متطوع في البلديات
معرض «بصمة إبداع» يجمع مدارس الفن
وزير التعليم يزور جامعة حائل
قائد الأمن البيئي يتفقد محمية الملك سلمان
جيل الطيبين
حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء
"الرياض الصحي" يدشّن "ملتقى القيادة والابتكار"
سماعات الأذن.. التلف التدريجي
المزارع البعلية.. تراث زراعي
«عريس البراجيل» خلف القضبان
أمانة جدة تتلف 4 أطنان من اللحوم الفاسدة
متى سيعاود سوق الأسهم السعودي الارتفاع مجدداً؟
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
تايبيه ترد بنشر قواتها وترفع مستوى الجاهزية.. الصين تجري مناورات عسكرية واسعة حول تايوان
مواجهة ثأرية لآرسنال أمام أستون فيلا
رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه لرمضان 2026
التقدم الزمني الداخلي
في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. تونس تسعى لعبور تنزانيا.. ونيجيريا تلاقي أوغندا
النصر.. كسرِ الأضلاعِ وضرباتِ الجزاء
بعد مواجهات دامية في اللاذقية وطرطوس.. هدوء حذر يسود الساحل السوري
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
نتنياهو يسعى لخطة بديلة في غزة.. حماس تثق في قدرة ترمب على إرساء السلام
أكد أهمية الكليات والهاكاثونات في تحفيز الإبداع.. السواحه: تمكين رواد الأعمال من التوسع في مجالات التقنية
محمد إمام يحسم جدل الأجور
التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين
معارك البيض والدقيق
نجل مسؤول يقتل والده وينتحر
الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان
انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية
القطرات توقف تنظيم الأنف
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قَال مِحْرابُنا في رَحيلِ الإمام
شعر
الإثنين 12 10 1434
نشر في
الجزيرة
يوم 30 - 08 - 2014
إلى رُوحِ قمرِ الإذاعيين وشمسهم الراحل الكبير أ. د. محمد زهير بن عبدالوهاب الأيوبي(*)
فاتحة:
إِذَا وَلَّى نَضَارُكَ يا فَضَاءُ
وأَقْفَرَ فيكَ ما زَرَعَ الرَّجَاءُ..
فما للبَثّ من أَمَل وبُشْرى
ولا عَوَضٍ.. فقد كُسِفَ الضيّاءُ..
وما يُجْدى بليلِ الفَقْدِ صوتٌ
فقد أكدى على الجَزَعِ البُكاءُ..
وليسَ لِمُوجِعِ الكلمات نَبْضٌ
إذَا كَبُرَ الأَسَى كَسَدَ الرثاءُ..
بِحَقّ اللهِ.. لا تُسْرِفْ بحُزْنٍ..
فَمَوْتُ الرّمز لَيْسَ له عَزَاءُ..
ولكنْ في فَمِ الذكْرى أنين
تُسَطّرُهُ السّريرةُ والوَفَاءُ..
وفي صَمْتِ المَوَاجِدِ ألفُ نعيٍ
تُسَجّلُهُ المَحَبَّةُ والوَلاَءُ..
تَضَاءَلَ مَشْهَدُ التأبينِ حَتى..
تَوَرَّدَ في تَوَاضُعِهِ الحَيَاءُ..
سُرَادِقُهُ يُعيد كَفَيْلَسُوفٍ..
مُحَصّلَةً تنكّبَها العَفَاءُ..
إذَا فُجعَ المُحِبُّ برُوح قَلْبٍ
فَقَلْبُ الرُّوح أَسْلَمَهُ الفِدَاءُ..
وإنْ ذُرِعَتْ فَرَائصُنا بذَعرٍ
فقد عَزّ التّماثلُ والشّفاءُ..
وحقِّ الله ما هَذَا قُنُوطٌ..
ولكنْ فَاضَ في دَمِنَا الشَّقَاءُ
وخِفْنا أَنْ نكونَ قد ابْتُلينا..
وقد بَخِلَتْ عَلَى الأرضِ السَّمَاءُ..
مَقَام:
أَيُّهذا التّقِيُّ..
النقيُّ..
العَفِيفُ
الأَصِيلْ..
أَيُّهذا
الحبيبُ..
اللبيبُ..
النظيف
الجليلْ..
كيف يَفْجَؤُني
فيك..
هذا الفراق الطَّويلٌ؟
كيف يأخذكَ القَدَرُ المستبدُّ
بأعمارنا..
دُونَ أَنْ أَسْتَفِيضَ..
إلى مجلسٍ..
أنت فيه الجَلاَلُ
وأنت الجَمَالُ..
وأنت الصباحُ..
المُوَشَّى..
بعذْبِ الهُطُولْ..؟
كيفَ يأخذُكَ المَوْرِدُ الأَزَليُّ..
وأَنْوَاؤُهُ
دُونَ أَنْ أَتَفَيَّأَ
ذا المُلْتَقَى..
وأُصَافِحَ كفَّكَ مغتبطاً..
وأَشُدَّ عليها..
ولا أَدَعَ الوُدَّ بَعْدُ..
يُوَدِّعُني..
صَوْبَ غيركَ..
مكتفياً يالذي..
يَصْطفيهِ الخليلُ..
لوَجْدِ الخليلْ..؟
كيف يَخْطَفُكَ المَوْعدُ الأَبَديُّ..
إلى سَفَرٍ وصُدُودْ..
دُوْنَ أَنْ أَتَجَلّى..
وأطبعَ قُبْلَةً حبٍّ عتيقٍ..
على جَبْهَةٍ..
قد رَوَاهَا البَهَاءُ..
وفيضُ النقاءِ..
وعِزّةُ ذَاتِ امْرىءٍ
من خَلاَقٍ..
ومَنْطَلَقٍ لا يَهُونُ..
وجَلَّلَهَا..
طولُ ذاكَ السجودْ؟
كيفَ صِرْتُ
بدُونِ وُجُودٍ
فلا أَصْطَفِيكَ
إلى ضَمّةٍ هي لونُ وطعمُ وطيبُ الوُجُودْ..
يَسْتَرِدُّ بها القلبُ..
والروحُ..
والعمرُ..
ما فاتَهُ..
من كريم الوَفَاءِ
وحُسْنِ الوُفُودْ؟
كيفَ أُبْتُ..
إلى أَمَدٍ مِنْ هَبَاءٍ..
بِلاَ نَاظِرَيْكَ..
وَنُبلِ الدموعِ..
وصدقِ الدّعاءِ
وطيبِ العُهُودْ؟
أَيُّها المُتَلَفّعُ..
بالعَبَراتِ
وفَيْضِ الرَّجاءِ
وتقوى الشهودْ:
في رَحيلكَ
أَسْلَمَنَا جَلَدٌ لا يعودُ
فمثلُكَ..
قَلَّ لفَيْضِ الزّمانِ
به..
أَنْ يجودْ..
إنّك النّادِرُ المستكنُّ بجملتِهِ..
في حِمَى المُسْتَحيلِ الّذي قد تَوَارَى..
وليس له
مِنْ حُضُورٍ..
سوى..
أَنْ يكبّرَ..
ثم..
يَخُطُّ مَسَاكِبَ ذكرِكَ مُحْتَفِياً..
بِمِدَادِ البهاءِ..
ونُورِالخُلُودْ..
يا أبا المَجْدِ:
عُمْرُكَ..
كان لنا..
مِنْحةً.. ووُجُودْ..
بَارَكَتْنا..
وكانت لَنَا نَهْرَ عزٍّ
وكانتْ عَزَاءً
ومَلْحَمَةً مِنْ صُمُودْ
ثمَّ..
إذْ لَوَّحَتْ قَسَمَاتُكَ..
مؤذنَةً بالشَّتَاتِ..
تَعَقَّبَنا الحالُ
يُنْذِرُ مُحْتَدِمَا
بانقراضٍ..
وعُقْبى يَبَابْ..
كنتَ نجمَ إذاعتِنَا.. ألفَ عودٍ بعينِ الحَسُودْ..
قمراً لا يغيبُ بتلفازنا إذْ تَوَزَّعَ فيه الغيابْ..
كُنْتَ شَمْساً لإعلامِنَا ما اكتَفَتْ بالشُّرُوقْ..
وسواكَ..
كواكبُ تَعْشُو..
ولا تَسْتَفيقْ..
قال لي عهدُنا المتجذّرُ..
في نَشْرةٍ تَسْتَغِيثُ
وفي فترةٍ تَسْتَعيذُ..
وفي صَدْمةٍ مِنْ حوارْ..
قال لي:
أين ذاك الذي..
يُشْرِقُ الليلُ منهُ..
وتَنْدى بِهِ شُرُفاتُ النهارْ؟
كيفَ من دُونِهِ..
كيفَ من بعدِهِ..
كيفَ تَحْظى إذاعتُنا
بِمَبَاهِجِ صَوْتٍ..
هو العَسَلُ الجبليُّ..
وذَوْبُ الحليبِ..
وَمَا يَمْنَحُ الهيلُ للزّنجبيلْ..
يَتَنَزَّلُ في لُغَةٍ لا تُضَاهى..
وفي سُلّمٍ من أداءٍ مَهِيبٍ..
وفي عُرَبٍ
لا تُغَادِرُها سَكْرَةٌ وانْبهارْ..
كيفَ يَظْفَرُ تلفازُنا..
بمَلاَكٍ..
يُبدّدُ في غُرَفِ البثّ وَحْشَتَهَا
ويُعِيدُ إلى قَسَمَاتِ البرامج فِتْنَتَها..
وإلى النّشَرَاتِ التي قد ثَوَتْ..
مَجْدَهَا
ويرتبُ هَيْبَتَها..؟..
قال لي حَزَني الطّاغي..
قال لي أَسَفِي الباغي..
ثم إذْ لم أَجِدْ للمَقَادير مَعْذِرَةً..
هلَّ كَوْنٌ من الحَسَراتِ..
ولهفتِها..
ثم إذْ لم أُجِبْ..
وَتَلَقِّفَنِي صَمتُ هذا الفِرَ اقْ..
قال لي همُّ هذا السّياقْ:
كيف نَحْظى إذاً..
بالمُذيع المُذيع..
الذي يملأُ القلبَ والعينَ
يجعلُ منكَ انْتِشَاءً فريداً..
وأنّ الّذي قد تَلَقَّيْتَ مَفْخَرَةٌ
قَبْلَ أَنْ تَتَجَلّى بمَقْعَدِكَ المُسْتَثَارِ
وتُدْرِكَ أَنّك نخلةُ مَجْدٍ
يُبَاكِرُها عَرْفُ وُدٍّ..
وعطرُ انتماءٍ عتيقٍ..
ونجوى تَلاَقْ..
وتُعانِقُها..
نَفَحَاتُ انْعِتَاقْ..
يا أَبَا المَجْدِ
يا رمزَنَا..
مثلما..
قد تَعَلّمْتُ منكَ..
سياقَ المذيعِ..
ونعتَ المذيعِ..
وحالَ المُذيعِ..
وكيفَ يكونُ الأَدَاءُ
مُعَلَّقَةً..
من ربيعْ..
ها.. أنا..
أَتَعلّمُ منكَ..
جلالَ الرحيلْ..
أَيُّها المُستحيلُ
الذي..
قد رَوَاهُ..
وخَلَّدَهُ المستحيلْ..
كَتَبَ الصَّمُتُ مِنْكَ قصيدتَهُ..
رَسَمَ الصَّبرُ فيكَ جِداريةً
من بَلاَءْ..
قالَ ليلُ العزوفِ:
لقد كانَ مُنْجَدِلاً..
بين صَمْتٍ عزيزٍ
وصَبْرٍ جميلْ..
قال سِفْرُ الجَزَاءِ..:
وربّكَ..
نعلم.. حقاً..
وصدقاً..
وعينَ اليقينِ..:
لقد فَاضَ صبراً..
على كدَمَات العُقُوقِ..
وفَاضَ احْتِمَالاً..
على غَدْرِ مَن قَاسَمُوهُ
دُرُوبَ الكِفَاحِ..
وآثَرَهُمْ بضُرُوبِ العَطَاءْ..
قال فجرُ الإباءْ:
وبِرَغْم مَقِيتِ التَّجَارِبِ..
مثل مكَيدة نَزْعِ الشّرِيكِ..
أَشَاحَ بُنبْلٍ غريبٍ
فَلاَ انْثَالَ مُنْتَقِماً..
ولم تَنْفَلِتْ منهُ سَوْرَةُ غَمٍّ
ولا اهْتَمَّ: كيفَ يكونً السَّدَادْ
ولقد كانَ يُدْرِكُ في صَمْتهِ..
ولقد كانَ يَعْرِفُ في صَبْرِهِ..
أنَّهُ لا مَرَدَّ
إلى فُسْحَةٍ من أَمَلْ..
إذْ تَردّى سِياقُ السُّرَى والعَمَلْ..
بعد أَنْ خانَهُ الصَّحْبُ
والطّمَعُ الأزليُّ..
ونِسْيَانُ ما يحتويهِ الأَجَلْ..
يا لَذَاكَ المِدَادْ..
يا لَذَاكَ السّجلّ
الذي حُفِظَتْ فيه أَوْضَارُهمْ..
يا لَذاكَ النَّضَارْ..
يا لَذَاكَ الكتابِ..
الذي سُطِّرَتْ فيه سِيرَةُ هذا العِمَادْ..
قُلْتُ: إنَّهُ مَوْعدُ مُفْتَرَقٍ
بين مَنْ عاشَ في النُّور مُنْتَصِباً..
والّذي..
مات في حِمَمٍ
من رَمَادْ..
كُلَّمَا..
أَقْفَرَ الزمنُ المُتَحَوِّلُ..
صوب البَلاَءِ..
وأمحلَ فينا..
مكانٌ..
نحايلُهُ أَنْ يكُونَ المآبْ..
وأَظَلَّ مواهبَنَا..
هَدَرٌ.. واستلابْ..
رُحْتُ..
أَسْتَحْضِرُ الزّمنَ المُسْتَطَابَ
الذي ضَمَّ ما رَاقَ فيكَ..
وَمَا شَعَّ مِنْكَ..
وما شَاعَ عَنْكَ..
لِيَنْفَلِقَ الأُفْقُ
عن رَدَهَاتٍ عِتَاقٍ
وعَنْ ثُلَلٍ..
مِنْ مَبَاهجنا في (الزمان الجميل..)
وأنت بدون ارتيابْ..
وبدونِ منازعةٍ واقترابْ..
أنت سيدُ ذَاكَ الزَّمانِ..
وعرّابُ تلكَ الأَمَاكنِ
إذْ ضَلّ عنها انْزِيَاحُ السَّرَابْ..
سنَتُوقُ كثيراً
إلى.. نَشْوةٍ وانْسِجَامْ..
وإلى..
عُرَبٍ
هام فيها السَّماعُ بأحلى زِمَامْ..
وإلى..
نَبْرَةٍ..
زَانَها فِقْهُ تجويد تلكَ الحُرُوفِ..
ودَوْزَنَةِ الحركات..
وترتيل مُجْمَلِ مَا يَبْتَغِيهِ الكلامْ..
سَنَتُوقُ..
إلى..
أَوْجِ مُفْتَتَحٍ
وقَرَارِ خِتَامْ..
(يا سلامْ!!)..
لو تَبَقَّى لنا..
مِنْ مَزَامِيرِهِ سُلَّمٌ
ما تَوَشَّحَ تَوْقِيعَهُ..
غيرُ صَوْتِ الإِمَامْ..
إذْ يُهَادِي الأَدَاءَ..
إلى ثَبَجٍ في العَرُوضِ..
وقَافِ التَّمَامْ..
أَيُّها الراحل المُتَلَفّعُ..
بالرَّحَمَاتِ..
ومحض الرَّجَاءْ..:
سَنَمُرُّ كثيراً..
على شرفاتِ زَمَانِكَ..
إِذْ يَجْتِبينا الحنينْ
سَنَزُورُ مَنَابِتَ فَنّكَ..
إذْ نصطفي فتنةً للفنونْ..
ونُشَيِّدُ ذكرى جَمَالِكَ..
مَلْحَمَةً من وَفَاءْ..
ونُقِيمُ لفُقْدانِ حُسْنِكَ..
إِجْهَاشةً.. ودُعاءْ..
خاتمة:
قلتُ:
آهِ..
وآهِ..
وآهِ..
مُجَلَّلَةً باغترابُ..
ومُعَفّرَةً..
بثَرَى سَجْدَةٍ
واحْتِسَابْ
قلتُ:
لَيْسَ من السَّهْلِ..
يَا مُخْبِتاً
بِرُفاتِ مَبَاهجنا..
في مَنَافِي الطُّلولْ..
قُلتُ:
ليس من السَّهْلِ..
يا فِتْنَةَ الدَّرَجَاتِ العُلَى..
أَنْ نُوَاريَ تحتَ التّرابِ..
عَبَاقِرةً..
ثم نُبْلِسَ صُحْبَةَ إفْلاسِنَا..
لنُعَاقِرَ صمتاً..
عَلَى حَسَراتِ الترابْ).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
يا صهيل الديار.. يا تراب الوطن
لك الآن أن تستعيد نشيدي
الرياض.. مكان الزمان.. تحولات العمر المعنى 1380-1390ه
جدة
كلام متعوب عليه
أنا ابن زيدون..؟!
شعر/ حمد العسعوس الخالدي
أبلغ عن إشهار غير لائق