هيئة السياحة والآثار تعقد اجتماعا تحضيريا ل«مهرجان الرياض للمأكولات العالمية 2014»

عناصر تبشر بنجاح رابع بمشاركة 30 طاهية سعودية

تحضيراً لإطلاق الدورة الرابعة من مهرجان الرياض للمأكولات، اجتمعت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بكل من المهندس بدر بن ناصر الحمدان، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار، والأستاذ نايف العنزي، مدير التسويق بالهيئة بمنطقة الرياض، مع اللجنة المنظمة للمهرجان وممثلين عن الفنادق المشاركة، لبحث الأمور التنظيمية وتحديد وظيفة كل جهة والاطلاع على ما ينوي كل من الفنادق تقديمه خلال المهرجان.
الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار، يوم الأربعاء بتاريخ 8/1/2014، افتتحه المهندس بدر بن ناصر الحمدان، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار مرحبا بالحضور وأثنى على جهود شركاء النجاح من فنادق وشركات داعمة لمهرجان المأكولات العالمية. كما قدم الأستاذ محمد العفيس، مستشار التسويق والاتصال من شركة «أعالي» منظم المهرجان، عرضا تفصيليا عن آليات تنظيم المهرجان، قائلاً: «خلال السنوات الثلاث الماضية حقق مهرجان المأكولات العالمية نجاحاً باهراً وشكل واحدة من العلامات البارزة في المملكة العربية السعودية، ونحن نطمح لأن نرى تميزاً إضافياً لهذا العام.» وحدد أبرز العوامل التي تجعل من المهرجان أكثر تنوعا وازدهارا، متحدثا عن مفاجئات وفعاليات جديدة يتميز بها المهرجان لهذا العام، كفاعلية المأكولات السعودية الشعبية من مختلف ثقافات ومناطق المملكة لمدة 10 أيام بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي خلال الفترة من 15 إلى 24 يناير 2014م في مركزي الحياة وغرناطة في الرياض والتي ستشارك فيها 30 سيدة طاهية سعودية.
وتحدث عن الهيئة، الأستاذ نايف العنزي الذي شكر الحضور وتحدث عن جديد المهرجان وما تم إضافته عليه هذا العام، ومنها الفعاليات المرتبطة بمكان المهرجان وهي الفنادق والأخرى المنفصلة عنه في بعض المراكز التجارية، وأضاف: «نحن متفائلون بالخير ويهمنا الاطلاع على وجهات النظر والملاحظات بحيث تساعدنا على أن نجعل المهرجان أفضل في كل سنة».
أما بالنسبة للفنادق المشاركة وهي: فندق الانتركونتننتال، فندق مكارم الرياض، فندق الرتز كارلتون، فندق المشرق بوتيك، كورت يارد ماريوت، فندق الراديسون بلو، فندق هوليداي ان القصر، فندق مداريم كراون، فقد حضر ممثلوها، مقدمين شرحاً مفصلاً عن ثقافة الطعام التي اختاروها كموضوع لعرضهم في المهرجان.
وتنوعت هوية الأطباق التي تحدث عنها ممثلو الفنادق ما بين الشرقية والغربية والآسيوية، وذلك بالاعتماد على طاقم عمل متخصص وبالتعاون مع بعض السفارات كالسفارة اللبنانية مثلاً التي دعمت فندق المشرق بوتيك، الذي اختار المطبخ اللبناني معتمداً على شيف عالمي حاصل على جوائز عديدة بفنون الطبخ، ومعززاً اختياره بفعالية تتضمن تجهيزات الأكلات على الطريقة اللبنانية بالإضافة إلى عروض لبنانية شعبية وتراثية.
كما تناول الاجتماع حلقة نقاش حول الأمور التنظيمية للفنادق والمولات والمطاعم المشاركة في المهرجان، لضمان استمتاع الحضور بأجواء خاصة تمثل دولا عالمية بثقافتها وتراثها.
واتفق الحاضرون جميعاً على بذل الجهود من أجل تحقيق نجاح رابع مستمر للمهرجان بعد أن سجل تقدماً بارزاً خلال السنوات الثلاث السابقة.