بحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الفتح الشيخ عبد العزيز الموسى، ورئيس النادي المهندس عبد العزيز العفالق ونائبه سعد العفالق والإدارة العليا لشركة «هيونداي المجدوعي» متمثلة في الرئيس التنفيذي للشركة يوسف المجدوعي وجانب من أعضاء مجلس إدارة الفتح وأعضاء شرفه وعدد كبير من وسائل الإعلام، عقد مساء الاثنين الماضي بقاعة المؤتمرات بمقر نادي الفتح بالأحساء حفل توقيع عقد الشراكة الرسمية بين هيونداي المجدوعي ونادي الفتح، الذي يمتد لثلاثة مواسم، وتُعتبر هذه الشراكة أطول مدة عقد تبرمها الإدارة الفتحاوية في تاريخ النادي. وبموجب هذا الاتفاق (الذي لم تُكشف عن قيمته المالية) ستظهر العلامة التجارية للشريك الرئيسي هيونداي المجدوعي على قمصان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح، وكذلك في اللوحات الإعلانية داخل النادي وفي جميع مباريات الفريق الفتحاوي في جميع المسابقات المحلية والخارجية. من جانبه أبدى رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبد العزيز العفالق سعادته لارتباط اسم النموذجي بشريك رئيس مثل شركة هيونداي المجدوعي للسيارات التي تُعتبر من الشركات الرائدة على مستوى المملكة والمنطقة. وأشاد العفالق بخطوة هيونداي المجدوعي في الاستثمار بالمجال الرياضي عبر نادي الفتح لا سيما وأن هذا النوع من الاستثمارات يلعب دورًا مهماً في جميع أنحاء العالم، ويُعتبر مصدر دخل رئيس لدعم القطاع الرياضي ومساعدته على بناء إستراتيجية مستقبلية واعدة للجيل الحالي وللأجيال القادمة، مما يُعد مصدر جذب لرجال الأعمال والشركات للاستثمار فيه، بل هناك العديد من الدول التي تتخذ من الاستثمار الرياضي مصدراً للجذب السياحي وداعماً لاقتصادها الوطني. كما كشف يوسف بن علي المجدوعي الرئيس التنفيذي لشركة المجدوعي للسيارات بأن عقد الرعاية مع نادي الفتح يُعتبر من أهم الصفقات في تاريخ الشركة منذ دخولها في مجال الاستثمار الرياضي، مؤكداً في الوقت نفسه بأن مستوى الرعاية سيكون على قدر كبير من الاهتمام وفي تطور مستمر ولن يقف عند حد تسويق شعار الشركة. وذكر المجدوعي أن اختيار نادي الفتح جاء لما يمتلكه من شعبية كبيرة في المنطقة الشرقية ورغبتنا في ارتباط اسم الشركة بنادي الفتح لما يمتلكه كذلك من أهداف مستقبلية واضحة ستجعل للنادي شأناً كبيرًا بين أندية الدوري السعودي للمحترفين في السنوات المقبلة. وأوضح المجدوعي أن الاستثمار والتسويق الرياضي أصبح يلعب دوراً مهماً وحيوياً في تطوير الرياضة وهو واحد من أهم الأدوات الاقتصادية ذات النفع الكبير والمردود الإيجابي نحو بناء إستراتيجية رياضية مستقبلية ترتكز عليها المؤسسات الرياضية لصالح الأجيال القادمة. الجدير ذكره أن لشركة «المجدوعي هيونداي» باعاً في الاستثمار الرياضي، أقربها كان توقيعها عقداً لرعاية نادي الخليج من سيهات المشارك ضمن فرق دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى وذلك في مارس الماضي لمدة موسم واحد.. كما تُعتبر شركة «هيونداي» من أبرز المستثمرين في المجال الرياضي حيث تولي اهتماماً كبيراً لرعاية ودعم البطولات العالمية لكرة القدم حيث استمرت الرعايات من عام 2002 في بطولة كأس العالم إلى وقتنا هذا، وأيضاً بطولة أبطال أوروبا.