جامعة الملك سعود تفوز بجائزة الصم

فازت جامعة الملك سعود بجائزة الصم ممثلة ببرنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع، حيث تبنت الجامعة أول برنامج على مستوى العالم العربي يعمل على إتاحة الفرصة للطلاب الصم وضعاف السمع لمواصلة تعليمهم الجامعي من خلال سنة تأهيلية حيث لا يتوافر مثل هذا البرنامج في العالم العربي.
وتسلم د. طارق بن صالح الريس المشرف العام على برنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعة جائزة الجهات الداعمة في جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، وسلم الجائزة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الرئيس الفخري لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل المجتمعي الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عضو مجلس الأمناء في دورتها الأولى التي حملت موضوع «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة» وحضر الحفل عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات، حيث أكد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس الأمناء أن الجائزة تحمل رسالة واضحة على العناية الفائقة التي يحظى بها العمل الخيري وكل ما يقود للإسهام في دعمه وتشجيعه كما أنه دعم لمسيرة المرأة السعودية وتكريم لها ولعطائها في مسيرة تنمية هذا الوطن.
وأكد الدكتور طارق الريس اعتزازه وفخره بهذا الفوز الذي جاء ليؤكد مدى متانة البرنامج ونجاحه في إيجاد جسر للأشخاص الصم وضعاف السمع لكي يكملوا مسيرتهم التعليمية في التعليم العالي وإيجاد بيئة دراسية متكاملة لهم وقال: عملنا وفق ضوابط وأطر تضمن مدى جودة مخرجات البرنامج ورفع شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي رعى هذه الجائزة التي تحفز لبذل مزيد من الجهد والعطاء خاصة وأن الجائزة تحمل اسماً عرف بعطائه وتفانيه في العمل المجتمعي ألا وهي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز.
وعبر د.عبدالله السلمان وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليمية عن اعتزازه بهذه الجائزة التي منحت للبرنامج خصوصا وأن منح الجائزة قد مر بمراحل عدة من الفرز والتحكيم مما يدل على أن الجائزة لا تمنح إلا للبرامج المميزة والقوية. وأكدت الأستاذة ندى المخضب المشرفة على قسم الطالبات في برنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود.. أن حصول البرنامج على جائزة الأميرة صيتة دليل على أنه يسير بخطى علمية ثابتة ويحظى باهتمام من قبل المسؤولين لخدمة فئة عزيزة وغالية على الوطن وهم الأشخاص الصم وضعاف السمع.