بعد حصوله على (244) صوتاً من إجمالي (342)

نواز شريف رئيساً للحكومة للمرة الثالثة في سابقة تاريخية بباكستان

انتخبت الجمعية الوطنية الباكستانية امس الأربعاء نواز شريف رئيسا جديدا للوزراء في باكستان. وقال سردار عياض صادق رئيس الجمعية إن شريف حصل على 244 صوتا في مجلس النواب الذي يضم 342 عضواً. وقد حصل منافس شريف أمين فهيم الذي ينتمي لحزب الشعب الباكستاني على 42 صوتاً في حين حصل جاويد هاشمي من حزب حركة الانصاف على 31 صوتا.
هذا وطالب رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف امس الاربعاء بوقف الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار وذلك في اول خطاب امام الجمعية الوطنية التي انتخبته رئيسا للحكومة للمرة الثالثة في سابقة من نوعها في تاريخ البلاد. وبعد اكثر من 13 عاما من الاطاحة به في انقلاب عسكري تولى نواز شريف، الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت في 11 ايار/ مايو الماضي، مقاليد البلاد بعد تصويت متوقع للنواب.
وبذلك يصبح شريف (63 سنة)، اول سياسي في تاريخ باكستان التي انشئت عام 1947 يتولى هذا المنصب ثلاث مرات. إلا أن سعادته بهذه العودة، قد لا تدوم طويلاً، حيث سيكون عليه مواجهة تحديات ضخمة وخاصة حل المشاكل الخطيرة في مجالي الطاقة والامن التي تجعل جزءاً كبيراً من سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة يعيشون في فقر وعدم استقرار.
وبعد التصويت بقليل تحدث شريف امام النواب ليعرض الخطوط العريضة لبرنامجه السياسي. وطالب خصوصا بوقف غارات الطائرات الاميركية بدون طيار التي تستهدف بانتظام مسلحي حركة طالبان وحليفتها القاعدة في باكستان، وقال «نحترم سيادة الآخرين وعليهم هم أيضاً احترام سيادتنا واستقلالنا، هذه الحملة يجب أن تنتهي».