أقوى شخصية عربية وإسلامية

العثيم يهنئ خادم الحرمين الشريفين لاختياره ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم

رفع الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره (للمرة الرابعة على التوالي) من قبل مجلة (فوربس) الأميركية واسعة الانتشار ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم و أقوى شخصية عربية وإسلامية للعام 2012م .
وقال العثيم إن اختيار خادم الحرمين الشريفين من قبل المجلة العالمية «فوربس» تأكيد للمكانة التي يتبوأها خادم الحرمين بين زعماء العالم وباعتباره حفظه الله قطبا من أقطاب الفكر والسياسة والاقتصاد والإصلاح ليس في دول المنطقة فحسب وإنما على مستوى دول العالم أجمع.
وبين العثيم أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله استطاع أن ينقل صورة المملكة الحقيقية للعالم وأن يبرز دورها المسؤول والمؤثر وأن يكتب بمداد من نور مواقفها المشرفة وعونه ونجدته لكثير من دول العالم.
وأشار العثيم إلى التحولات الكبرى والمنجزات الضخمة التي شهدها عهد خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات، فضلاً عن دوره المؤثر في إرساء دعائم العمل السياسي المحلي والعربي والإسلامي، حيث أصبح للمملكة بفضل سياسته الحكيمة وجودا أكبر في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي، وأصبحت المملكة ولله الحمد عنصر دفع ومساندة قوية للصوت العربي والإسلامي في كافة المجالات، فضلا عن مبادراته ذات البعد الإنساني المتعددة ومبادراته للحوار بين الثقافات والأديان و اطلاق مركز الملك عبد الله العالمي للحوار .
وأكد العثيم أن مبادرات خادم الحرمين تتميز دائما بالتأثير الكبير في كافة المجالات وتتسم رؤاه حفظه الله بالشمولية والرؤية الصادقة والبصيرة النافذة مما اكسب المملكة ثقلا مميزا ومكانة كبيرة بين الأمم . ونوه العثيم للاختيار المستمر من قبل مجلة (فوربس) العالمية التي اختارته في العام 2009الشخصية الاولى عربيا والتاسعة عالميا من ضمن 67 شخصية عالمية مؤثرة معتمدة في ذلك على معايير التأثير الاقليمي والدولي والقدرة على ممارسة السلطة، وظل محافظا على هذا الاختيار حفظه الله للعام الرابع على التوالي.
واختتم العثيم تصريحاته بالدعاء بأن يحفظ الله مملكتنا الغالية أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ مليكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يمدهما بعونه وتوفيقه.