بالمنشار

في لقاء الأهلي والاتحاد أتاح كل من الفريقين مساحة أكبر للعناصر الشابة للعب ضمن الطاقم الأساسي وإن ذهبت النجومية في المباراة لشباب الأهلي حيث لم تسعف أوضاع الاتحاد شبابه على التألق !
وبلا شك فإن الريادة للهلال في مجال تقديم الشباب من النوعية الفاخرة في موهبتها وجميل أن تستنسخ التجربة الهلالية في أكثر من فريق لكن الغريب أن جار الهلال الذي هو أحوج ما يكون للعناصر الشابة لم يستنسخ التجربة أو على الأقل يقتبس منها بدلاً من الأسماء المستهلكة التي تحول بينه والفوز بالبطولات !
الفريق الذي يكثر في طاقمه الشباب يكون هو الأكثر قدرة على الإمتاع وهو الأكثر حيوية وبالتالي طبيعي أن يكون في القمة .
الأميرعبدالرحمن بن مساعد والآسيوية
تابعت لقاء الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال مع الزميل وليد الفراج كاملاً رغم أن معظم ما تحدث به الأمير سبق وأن سمعته منه - إعلامياً - في أكثر من مناسبة لكن ما أود التعليق عليه هنا اليوم هو ما يختص بالبطولة الآسيوية فالأمير لا يزال يراها صعبة ويختزل أسباب تفوق أولسان الكوري بأنه كان نتيجة لتعالينا إعلامياً وجماهيرياً على الفريق الكوري مع أن الواقع يقول أن تعامل اولسان مع البطولة ومع منافسيه تختلف تماماً عن الهلال مثلاً فأزمة الهلال في الآسيوية ليست نفسية بل هي إدارية فنية ومن يعود بالذاكرة إلى مشاركات الهلال الأخيرة في الآسيوية يجد أن خروجه منها إما لسوء في الإعداد أو نتيجة لأخطاء فردية بدائية يسهم فيها تواضع إمكانات بعض العناصر التي مثلت الفريق والهلال ليس مثل أولسان فالبطولة ليست هدف هلالي رغم الرغبة الإدارية والحماس الجماهيري للفوز بها بدليل أنه لم يسبق لرئيس الهلال أن قال إن الآسيوية هي هدفنا القادم وإن إدارته ستستكمل حاجات الفريق الفنية وستضع من أجل ذلك خطة إعداد ربما تفرض التضحية بالدوري مثلما ضحى أولسان الكوري ورضي بمركز متأخر في دوري بلاده في مقابل الفوز بلقب بطل آسيا وبدون هزيمة ولم يتحدث الرئيس الهلالي عن طموحات فريقه في هذه البطولة بل لا يزال يضعه في مقارنات سلبية وهو الفريق الذي قادته إيجابية العطاء إلى حيث الزعامة فعندما يخفق الهلال في الفوز بالبطولة الآسيوية لا يعبر الأمير عن طموح الفريق في الوصول إلى مصاف الفرق التي فازت بالبطولة بل يهبط به إلى حيث الفرق السعودية التي يقول بأنها عجزت جميعها عن الفوز بالآسيوية في نظامها الجديد ربما للتخفيف من وطأة الفشل مع أن النظرة في الأفق الهلالي دائماً هي إلى الأعلى وإلا لما أصبح الفارق بالبطولات بينه وأقرب منافسيه أكثر من 24 بطولة!
البطولة الآسيوية ليست مستحيلة والفوز بها لن يكون صعباً متى ما كان الفريق مستقراً ومنظماً ليس من بين لاعبيه من يهدي النتائج للمنافسين ويضم أجانب فاعلين يتفرغ للبطولة ويدرس المنافسين فيها على طريقة أولسان الكوري!
وسع صدرك
* أعضاء الفريق الضيف زاروا النادي المستضيف وشاهدوا صوراً معروضة أحدثها كانت من عام 1415ه!
* يقول الخبر .. أجانب الهلال الأربعة مستمرون بقرار فني .. على كذا الآسيوية القادمة ستكون أيضاً صعبة وقوية!
* إلى الأستاذ راشد الفوزان .. ليتك تصحح وتوضح كل أسبوع فرياضتنا بأمس الحاجة لأمثالك من المتخصصين الذين يبدعون في الحديث بلغة الأرقام التي تكشف المستور ولا تكذب ولا تجامل!
* رجيع قناة أبو ظبي الرياضية ومعهم مجموعة أخرى ( تنام في بعض القنوات ) هم من يصنعون أزمة البرامج الرياضية الحوارية فتواجدهم الدائم والمتكرر يأتي على حساب المتخصصين الذين صاروا يكتفون بالفرجة على ( عكوز بكوز في كل برنامج مركوز ) !
* الصوت الإعلامي مطلوب لكن يجب أن يقنن وأن ينتقى بعناية حتى لا يستمر إتهام البرامج الحوارية الرياضية بأنها أم المشاكل في الرياضة السعودية!
* من عيوب النقل الحصري أنه يضطرك لسماع معلق مثل عدنان حمد يفسد على المشاهد متعة متابعة المباراة إما بكثرة الصراخ والمبالغة في المديح أو بعدم تفاعله مع الأداء الممتع بسبب ميوله مثلما هو في مباريات الهلال!
* في عز الحملة النصراوية على بدر السعيد جاء خبر إختياره عضواً في لجنة التعليم بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات!
* يقول مناف أبو شقير في حديثه الإذاعي مع الزميل أحمد العجلان.. أدخلني ناصر الجوهر في مباراتنا مع اليابان بقطر وسألته وين العب قال إنزل وبس !
* الكرة الشاملة واللعب المفتوح!
* صفقة الفريدي بعثرت الاتحاد !
* عرض لشهر نوفمبر .. بلنتي في كل مباراة !
* بعد خراب مالطا خرج نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الحزم الأستاذ عبد الله الشارخ بتصريح نشر في صحيفة الشرق قال فيه إن إدارة النادي تتصرف بشؤون النادي وأمواله وكأنها من أملاكها الخاصة وإن هناك ضبابية حول مصير 18 مليون كانت في خزينة النادي وأنه سيعد خطاب لرعاية الشباب لطلب لجنة قانونية للتحقيق في الموضوع!
التدخل الشرفي يأتي في الوقت الضائع فالملايين طارت في الهواء والفريق هبط للأولى وهاهو ( يدحدر) مسرعاً باتجاه أندية الدرجة الثانية وما على الحزماويين وهم يشاهدون حال فريقهم سوى ترديد (معك يالخليف الله يخلف على الحزم).