زارت حرم سفير دولة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، الشيخة مريم آل خليفة القسم النسوي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بمدينة الرياض مساء أمس الاثنين 22-11-1433ه وكان في استقبالها صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسوي بالمركز ومسؤولات القسم النسوي، وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على أنشطة المركز الاجتماعية والثقافية والصحية الطبية، ومد جسور التعاون المثمر بين دولة البحرين الشقيقة ومركز الأمير سلمان الاجتماعي والتي تهدف إلى خدمة المجتمعين والوطنين.. هذا وقد رحبت سموها بالشيخة مريم آل خليفة واستهلت الزيارة بتقديم عرض مرئي استعرض من خلاله إنجازات المركز على مدى ثمانية عشر عاماً وكذلك عرض عن مشروع توسعه وتطوير القسم النسائي وعن فعالية ليالي التراث والثقافة، ثم انتقلت الزيارة بجولة في واحة الرياض للرعاية الصحية التابعة للمركز حيث كان في استقبالها الأستاذ رشاد هارون مدير عام مركز الأمير سلمان الاجتماعي والطاقم الطبي وتجولت في أقسام الواحة واطلعت على الخدمات التي تقدمها الواحة في مجال الرعاية الصحية، حيث تقدم الرعاية الصحية للمسنين وذوي الأمراض المزمنة امتداداً للدور الفريد والمتميز الذي يقوم به مركز الأمير سلمان الاجتماعي والتقت بعدد من المرضى الذين تقدم لهم الرعاية الصحية في الواحة. كما عبرت الشيخة مريم آل خليفة قائلة: «إن مركز الأمير سلمان الاجتماعي يقدم الكثير من البرامج المفيدة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا من كبيرات السن. وقد أعجبتني الأنشطة والبرامج المقدمة لهن وكذلك العناية الصحية التي تقدمها رعاية الرياض للمرضى من كبار السن، وشكرت المركز على الاهتمام بهذه الفئة كما قدمت الشكر لسمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديره القسم النسائي وجميع منسوبات القسم النسوي». هذا وقد أعربت سمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسوي بالمركز عن عميق شكرها وتقديرها للشيخة مريم آل خليفة وقالت إننا سعدنا هذا المساء بزيارة الشيخة للقسم النسوي بالمركز والحقيقة أن هذه البادرة غير مستغربة على مملكة البحرين وعلى رأسهم الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة فهم سباقون دائماً إلى دعم ومساندة كل ما من شأنه خدمة الوطن والمجتمع وإسهاماتهم في الأعمال الخيرية والاجتماعية يلحظها الجميع، ولا يسعنا في مركز الأمير سلمان إلا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير للشيخة مريم آل خليفة آملين أن تتكرر مثل هذه اللقاءات المثمرة الهادفة إلى خدمة مجتمعنا والدوليتين الشقيقتين.. وعلى هامش الزيارة نقلت الشيخة مريم آل خليفة عن معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة بمملكة البحرين إعجابها بالجهود الطيبة في اختيار مملكة البحرين لتكون الدولة المستضافة لفعاليات «ليالي التراث والثقافة»، وتعتبر «ليالي التراث والثقافة» التي يقدمها المركز وهي تقام بشكل سنوي يستضيف فيه دولة شقيقة كبادرة للدلالة على اهتمام المركز للتعريف بأهم العادات والتقاليد في تلك الدولة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية والإسلامية الأصيلة، ويسلط الضوء على تاريخ تلك الدولة وتطور النواحي الثقافية والاجتماعية والتعليمية فيها من خلال بعض الشخصيات الاجتماعية البارزة وكانت الدولة المستضافة في عام 2012م دولة الكويت الشقيقة وسوف تكون مملكة البحرين الدولة المستضافة لعام 2013م.
