في دراسة (سوسيولوجية) حديثة أعدها الزميل «الجلمود» ومنح درجة الماجستير:

الدراسة الميدانية كشفت أن ضعف الأجر يؤثر على الأداء المهني للإعلاميين الرياضيين

كشفت دراسة اجتماعية حديثة عن الإعلام الرياضي أن (55%) من الذين يعملون في مجال الإعلام الرياضي يعملون بشكل غير رسمي ويعملون بصفة تعاونية، وأوضحت الدراسة التي أعدها الزميل سلطان الجلمود ومنح على إثرها درجة الماجستير بامتياز في علم الاجتماع من جامعة الإمام محمد بن سعود.. وهي دراسة ميدانية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة (دراسة ماجستير).. طبقت على عدد من الإعلاميين في منطقة الرياض وكانت بعنوان (العوامل الاجتماعية المؤثرة في الأداء المهني للإعلامي الرياضي) أن هناك (83.58%) من أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن الوظيفة من العوامل المؤثرة على الأداء الوظيفي، وذلك يتمثل في موافقتهم على شعورهم بسعادة حقيقية في أدائهم لعملهم، وكذلك أنهم يعتبرون وظيفتهم من النوع الذي يسرهم بالإضافة إلى شعورهم بأنهم أكثر سعادة في مهنتهم وشعورهم بأن مهنتهم مناسبة لهم عن غيرها من المهن.
وأن هناك (57.9%) من أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن الأجر من العوامل المؤثرة على الأداء الوظيفي، وذلك يتمثل في موافقتهم بدرجة متوسطة بأن راتبهم الشهري يشجعهم على القيام بالعمل بشكل أفضل، وكذلك رؤيتهم حول أن ما يتقاضونه من أجر يتناسب مع جهدهم بمهنة الإعلام الرياضي وأن راتبهم يتناسب مع المؤهل العلمي الذي حصلوا عليه.
وكشفت نتائج الدراسة أن الوظيفة من أكثر العوامل المؤثرة على الأداء المهني للإعلاميين الرياضيين، يليه العلاقة مع زملاء العمل وبالمرتبة الثالثة تأتي العلاقة مع الإدارة وفي الأخير يأتي الأجركأقل العوامل التي تؤثر على الأداء المهني للإعلاميين الرياضيين.
وبينت الدراسة أن نسبة ( 46.2%) ممن يعملون في الإعلام هم أقل من (30) سنة، وأن (63.8%) من العاملين في الإعلام يحملون المؤهل الجامعي. وأوصى الباحث الزميل (سلطان الجلمود) بضرورة التحاق الإعلاميين الرياضيين بالدورات التدريبية التي تنمي مستواهم باللغات الأجنبية والحرص على زيادة جو الألفة والتعاون بين الإعلاميين في العمل، ضرورة الحرص على النقد البناء في حالة حدوث أخطاء بسيطة من الإعلاميين، مراعاة الظروف الاجتماعية للإعلاميين في أداء عملهم الإعلامي، ضرورة الالتزام بمقتضيات الشرف والأمانة في نقل المعلومات الرياضية، ضرورة التحقق من صدق الخبرة وصحته قبل النشر، ضرورة الارتقاء بمستوى رسالة الإعلام الرياضي من حيث الشكل والمضمون، ضرورة الفصل بين الرأي والخبر في العمل الإعلامي وعدم نشر أي مادة إعلامية تتعارض مع الدين الإسلامي، ضرورة العمل على نقل الأخبار الرياضية دون تحيز، ضرورة تحري الدقة في توثيق المعلومات بنسبها إلى مصادر معلومة، ضرورة الابتعاد عن الوساطة والمحسوبية في العمل، ضرورة سماع المقترحات التي يقدمها الإعلاميون.
الجدير بالذكر أن لجنة المناقشة والتحكيم تكونت من كل من: د. أسامة رأفت سليم مشرفاً ومقرراً والدكتور حماد بن علي الحمادي ممتحناً خارجياً، والدكتور عبدالقادر عرابي ممتحناً داخلياً.