حضرها محافظ عنيزة ومدير عام الزراعة بالقصيم

محاضرة عن الحجر الزراعي ودور رجل الأمن ومعرض مصاحب لها

أقامت مديرية الزراعة في عنيزة محاضرة عن الحجر الزراعي ودور رجل الأمن، صاحبَها معرض توعوي متميز حول الآفات التي تضر بالنخيل، وذلك في مركز صالح بن صالح الاجتماعي بحضور محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم والمهندس محمد اليوسف مدير عام الزراعة بمنطقة القصيم والمهندس صالح الحميدي مدير عام الإرشاد بوزارة الزراعة، وعدد كبير من رجال الأمن في عنيزة من مختلف القطاعات الأمنية.
وقد قام المحافظ بجولة على المعرض التوعوي المصاحب والذي تم تخصيصه للتعريف بالآفات الضارة بالنخيل وطرق مكافحتها والوقاية منها، وقدم المهندس يوسف القرزعي رئيس قسم الإرشاد الزراعي بالمديرية شرحاً وافياً عن المعرض ومحتوياته، بعد ذلك أُقيمت محاضرة الحجر الزراعي ودور رجال الأمن حيث عرض المهندس يوسف القرزعي في بداية حديثه نماذج قرآنية وأحاديث نبوية حول أهمية شجرة النخيل وأنها تُعتبر غذاءً متكاملاً للإنسان، كما تحدث عن جهود المملكة التي أولتها للاهتمام بهذه الشجرة التي وضعت شعاراً لعلَم الوطن، وشجعت المزارعين على زراعتها وقدمت لهم الإعانات وبفضل من الله تُعتبر بلادنا من أكبر الدول المنتجة للنخيل.
ثم تحدث المهندس القرزعي عن آفة سوسة النخيل الحمراء والتي تُعتبر العدو الخفي للنخيل ويكمن خطرها في أن الإصابة تكون داخل ساق النخلة ولا تُوجد مظاهر تدل على وجود الإصابة، وانتقلت هذه الآفة إلى مناطق متفرقة من بلادنا مما ألزم وزارة الزراعة إلى اتباع أسلوب المكافحة التشريعية وتطبيق الحجر الزراعي الداخلي على المناطق المصابة ومنع انتقال الفسائل منها إلى المناطق السليمة، وأبان المهندس القرزعي بأن الوزارة خطت خطوات جيدة في هذا المجال حيث يوجد تنسيق بين أجهزة الوزارة والجهات الأمنية والتي لها دور كبير في عدم انتشار الإصابة.
وذكر المهندس يوسف القرزعي في معرض حديثه التعاميم التي صدرت بخصوص عدم نقل النخيل بدون الحصول على شهادة نقل مؤقتة، كما أصدر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية قراراً بتطبيق قانون الحجر الزراعي لدول مجلس التعاون الخليجي وتطبيق العقوبات الصادرة والمنصوص عليها بالنظام ضد من يرتكب المخالفات بنقل النخيل المصابة بتلك الآفة الخطيرة، وجاءت المحاضرة في توقيت مناسب حيث بدأت تنشط عمليات نقل فسائل النخيل في المملكة، وكان تفاعل رجال الأمن في عنيزة متميزاً بحضورهم ومشاركتهم.