أعلنت مؤسسة السعفة فتح باب الترشيح لجائزة الشفافية، ابتداءً من 4-6-2012م وتستمر في استقبال طلبات الترشُّح حتى تاريخ 15-10-2012م، والتي تأتي في دورتها الرابعة بحلة جديدة ووفق معايير تم تطويرها عبر الخبرات المتنامية للمؤسسة في مجال تلك المسابقة، حيث تم في هذه الدورة للجائزة تحديد أربعة محاور للجائزة يتم من خلالها تقييم الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة في المسابقة. وأوضح عبد الرحمن المطوع أمين عام مؤسسة السعفة أن الجائزة في دورتها الحالية تُمكّن كافة الجهات المعنية بالقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني من المشاركة في التنافس على نيل الجائزة، موضحاً أن الجائزة ستُمنح لشركة أو مؤسسة واحدة فقط، ولافتاً إلى أن الجائزة في هذا العام ستضم فئة مستحدثة مخصصة للشركات والمؤسسات تحت مسمى القائمة المتقدمة. وبيَّن المطوع أن القائمة المتقدمة يتم تقييم المترشحين قياساً على المعايير المحددة في نموذج ومتطلبات الترشيح، ويتم اختيار القائمة المتقدمة من ضمن القائمة النهائية، والتي سيتم اختيار الفائز النهائي منها، ومشيراً إلى أنه سيتم التنويه بالقائمة المتقدمة النهائية من المترشحين عبر وسائل الإعلام المحلي، بالإضافة لدعوتهم لتسليمهم شهادات تكريم خلال حفل تتويج الفائز الأول بجائزة الشفافية. وعن الأثر المتوقع للجهات المشاركة في المنافسة على جائزة الشفافية أبان المطوع أن مشاركة الشركات والمؤسسات يتيح لها إمكانية الاطلاع على مدى تحقق قيم الشفافية والنزاهة داخل منظومتها، ومشيراً إلى أن تقييم لجنة التحكيم لعمل تلك الجهات يعزز الكشف عن جوانب القصور ويرفع الثقة لدى العاملين في تلك الشركات والمؤسسات. وشدد المطوع على أن لجنة التحكيم للجائزة تتشكّل من شخصيات ذات تأهيل وتجربة، وتحظى بالقبول الواسع والنزاهة والحيادية، ومؤكداً على أن عملها يتم باستقلالية تامة، ولافتاً لالتزام لجنة التحكيم - كما هو الحال بالأمانة العامة - بدقة بلوائح نظام الجائزة، كما تُطبق أعلى درجات المحافظة على سرية المعلومات وعدم تعارُّض المصالح مع المرشحين. وحول معايير الجائزة أوضح أمين عام مؤسسة السعفة أن لجائزة الشفافية معيارين أساسيين هما: الالتزام بقيم الشفافية والنزاهة والإنصاف وقابلية المساءلة، بالإضافة لمعيار الأثر العام لتلك القيم على المنظمة وبما تنطوي عليه من دور المنظمة لتكون قدوة حسنة، وموضحاً أن الجائزة تتضمن أربعة محاور وهي محور الشفافية ومحور النزاهة، ومحور العدالة، ومحور المساءلة. وحول قيمة الجائزة بيّن المطوع أن قيمتها تبلغ ربع مليون ريال سعودي مقدمة من مؤسسة السعفة، ومشيراً إلى أن الهدف من جائزة الشفافية وهي جائزة سنوية تختص بالقطاع الخاص والجمعيات الخيرية بالسعودية تهدف إلى تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات والجمعيات غير الربحية، والتي تظهر في ممارساتها مسؤولية في مجال الأعمال والخدمات الرعائية المقدمة للمجتمع. وتُعد مؤسسة السعفة وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني بالسعودية من أولى المؤسسات المستقلة والمعنية بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة في القطاع الخاص، وتعمل وفق الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وقد صدرت الموافقة السامية على مزاولة نشاطها في 22-12-1431ه كما تم الترخيص لها طبقاً لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية برقم (89).