المهندس نواف الشعلاني: الذكرى تجديد للولاء والعطاء لمواصلة مسيرة الإنجازات العملاقة

الملك عبد الله شخصية فذة قادت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة

وصف مدير عام الشؤون الإعلامية بمجموعة شركة الاتصالات السعودية المهندس نواف بن سعد الشعلاني، الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، بأنها مناسبة وطنية غالية على كل أبناء الشعب السعودي، وذكرى خالدة نعيد فيها معنى الحب والوفاء، والولاء والعطاء لتجديد العهد ومواصلة مسيرة الإنجازات العملاقة التي أصبحت عنواناً لهذا العهد الزاهر لوالدنا خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -.
ورفع المهندس نواف الشعلاني، بهذه المناسبة أسمى آيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز (حفظه الله)، ولكافة أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة، والشعب السعودي.. مؤكداً بأن السبع سنوات الماضية كانت حافلة بالعطاء المتدفق والمنجزات الكبيرة التي اختصرت عامل الزمن ورسمت معالم النهضة التنموية الشاملة لمملكتنا الغالية.
وقال المهندس الشعلاني: إن إنجازات خادم الحرمين الشريفين التي قدمها لشعبه وأمته تُبيّن بجلاء ما يحمله هذا القائد من سياسة حصيفة ومبادئ سامية ومبادرات قيّمة لرُقي أمته ونهضتها والسير بها لرِكاب العالمية، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، مع الحفاظ على هويتها الإسلامية السمحة، وقد نجحت هذه المبادرات بأن تتبوأ المملكة مكانةً عالية لدى العالم أجمع، وأصبح لها وجود أعمق في المحافل الدولية، وصناعة القرار العالمي.
وأكد أن الملك عبد الله يُعد أحد أبرز قادة العالم الداعمين للسلام، والذين قاموا بدور بارز في حل كثير من قضايا العالم، والتي كانت محل فخر وإعزاز من قِبل الجميع، فضلاً عن جهوده المباركة ومساعيه المخلصة لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم والوقوف معهم وتقديم الدعم لهم والإحساس بشعورهم وآلامهم، انطلاقاً من مبدأ اللُحمة الواحدة والجسد والأمة الواحدة.
وأضاف المهندس الشعلاني، أن الملك عبد الله جسَّد المعنى الحقيقي للقيادة الحكيمة والبذل والعطاء وله بصمات واضحة وأفعال حميدة في كل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن الغالي في كافة المجالات التنموية المختلفة على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية والصحية والطرق والمواصلات وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومحاربة الفقر وتهيئة فرص العمل للشباب لبناء هذا الوطن وتحقيق الرفعة والرفاهية لأبناء الوطن، الأمر الذي يجعلنا نحمد الله كثيراً أن أنعم علينا بقائدٍ يحمل همّ أبنائه ويسعى لتحقيق راحتهم.
وأشاد المهندس الشعلاني بجهود خادم الحرمين الشريفين البارزة في الإصلاحات الاقتصادية والتنموية والإدارية، والتي جاءت جميعها لتترجم رؤيته الثاقبة وسياسته النيرة المتمثلة في الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والمالية المتاحة للوطن، وتوجيهها التوجيه السليم نحو تنمية مدن المملكة والقرى والهجر، بأسلوب علمي وعملي عادل ومتكافئ، يوازن بين الاحتياجات التنموية الحالية ويواكب المتطلبات المستقبلية للأجيال المقبلة.
كما نوّه بإخلاص الملك عبد الله ووفائه للوطن وحبه لمواطنيه وتفانيه في توفير الحياة الكريمة لشعبه وجهوده من أجل البناء والسير بالبلاد إلى المكانة المرموقة التي تليق بها، ولذلك نظر إلى عوائق التقدم فعمل على إصلاحها بصمت وصبر وإخلاص حتى تحققت الإنجازات التي جعلت من المملكة دولة مؤسسات قوية ومتقدمة تُُضاهي دول العالم المتطورة.
وأشار المهندس الشعلاني في هذا الصدد إلى الدعم السخي الذي حظي به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من حكومة خادم الحرمين الشريفين خلال السنوات الماضية حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال عالمياً، والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط في سرعة انتشار خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأضاف المهندس الشعلاني، «عندما يأتي الحديث عن البيعة، نتحدث عن قائد يُمثّل ضمير الأمة ووجدان الشعب، من خلال أعماله الجليلة التي تميزت بالشمولية والتكامل وجسّدت تفانيه - يحفظه الله - في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية، ولذلك يحق لأبناء المملكة جميعاً أن يفرحوا بهذا المليك المحبوب.. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء للشعب السعودي ويعيد علينا ذكرى البيعة والمملكة ترفرف بثوب العزة والكرامة والاستقرار والأمن والتلاحم بين القائد وشعبه.