الأمير محمد بن نايف يدفع ب 509 جنود لحماية حدود المملكة البحرية

شهد الحفل فرضية لاختطاف ناقلة نفط وتحريرها

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء الأربعاء الماضي، حفل تخريج عدد من الدورات في معهد حرس الحدود البحري بمنطقة مكة المكرمة.
وكان في استقبال سموه بمقر المعهد في جدة الفريق الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود، وقائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة المكلف اللواء الركن بدر الجابري، وقائد معهد حرس الحدود البحري بمنطقة مكة المكرمة العقيد الركن البحري علي آل داهش الغامدي.
ولدى وصول سموه لمقر الحفل عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعدها ألقى مدير عام حرس الحدود كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على تشريفه حفل المعهد وشعور الجميع بالفخر والاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة وهم يهتفون بعبارات الولاء ويرسمون في الميدان بأجسادهم صور التلاحم.
وأكد أن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي تصادف السادس والعشرين من هذا الشهر، تستدعي الذاكرة ما تحقق في عهده من منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضور سياسي متميز جعل المملكة قوة مؤثرة في القضايا الإقليمية والدولية، لما يتمتع به - أيّده الله - من شخصية فذة وهمة عالية ورأي سديد.
وأوضح أن الخريجين البالغ عددهم 509 في مختلف التخصصات البحرية، تلقّوا في المعهد تعليماً نظرياً مكثفاً وتدريبات عملية وفرضيات ميدانية خلال فترة الدورة، ليكونوا قادرين على أداء المهام الأمنية المناطة بهم ، مشيراً إلى أن حرس الحدود شهد دعماً متواصلاً في سبيل أداء مهامه الأمنية البحرية على الوجه المطلوب.
وألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب عبد الرحمن بن مسفر الزهراني، قدم فيها شكره وعرفانه نيابة عن زملائه الخريجين لسمو الأمير محمد بن نايف لرعاية حفل تخرجهم ومشاركته فرحتهم، بعد أن أمضوا فترة تدريب وتعليم في هذا الصرح الشامخ الذي اكتسبوا فيه المعارف والمهارات والسلوكيات التي تساعد على أداء المهام بمشيئة الله على أكل وجه.
عقب ذلك استأذن قائد العرض سمو الأمير محمد بن نايف لبدء الاستعراض العسكري والتشكيلات الميدانية، والمسيرة المتزامنة باحتفال حرس الحدود بمرور مائة عام على إنشاء أول نواة لحرس الحدود.
بعدها أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة ، ثم قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بتسليم الشهادات للمتفوقين في دورات معهد حرس الحدود بجدة.
إثر ذلك انتقل سموه والحضور إلى ميدان التدريب العملي شاهد فيه فرضية تحرير ناقلة نفط واستمع إلى إيجاز عن سيناريو الفرضية.
بعدها تشرّف المشاركون في أداء الفرضية من منسوبي دورات مكافحة القرصنة البحرية وقوات الأمن الخاصة بالسلام على سموه.
بعد ذلك دشّن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الزوارق البحرية للمهام الخاصة ، حيث قام سموه برفع العلم السعودي عليها إيذاناً بانضمامها للخدمة.
عقب ذلك افتتح سموه مركز التأهيل والعلاج الطبيعي بالمعهد، حيث تجول في أرجاء المركز وشاهد أقسام التخصصات التي يضمها ومنها الطب العام ووحدة طب الغوص وجراحة العيون وعيادة الأسنان.