رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور نايف بن أحمد بن عبد العزيز اجتماعات الدورة الحالية لهيئة نزع السلاح بالأمم المتحدة. وتستمر أعمال الهيئة على مدار السنوات الثلاث القادمة، ثم ترفع توصياتها إلى الجمعية العامة. وقد ألقى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة والممثلة السامية لشؤون نزع السلاح بيانات، أكدوا فيها ضرورة أن تتحلى الدورة بالإرادة الصادقة لمواجهة التحديات الكبيرة، والوصول إلى أرضية مشتركة من خلال المداولات البناءة؛ وذلك للقضاء على الأسلحة الفتاكة. وعلى هذا الصعيد التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور نايف بن أحمد بن عبد العزيز الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في مكتبها، السيدة انغيلا كين، وتطرق الطرفان إلى أهمية نزع السلاح النووي وعدم انتشاره في منطقة الشرق الأوسط، من خلال الضغط على إسرائيل وإيران للمشاركة في مؤتمر جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، المزمع عقده في هلسنكي في شهر ديسمبر 2012م. كما تم التطرق أيضاً إلى أهمية هيئة نزع السلاح التي تمثل ركناً أساسياً في نزع السلاح النووي، والتقليل من السلاح التقليدي، وذلك من خلال التوصيات التي ترفعها، ويكون لها الأثر الكبير في قرارات الجمعية العامة والاتفاقيات المتعددة الأطراف.
