مركز جدة للمعارض ينظم ندوة هارفارد للاقتصاد العالمي

ترعاه غرفة جدة في 15 شوال القادم

ينظم مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة بالاشتراك مع جامعة هارفارد خلال الفترة من 15 الى 16 شوال 1420ه الموافق 22 الى 23 كانون الثاني/ يناير 2000م ندوة هارفارد للاقتصاد العالمي.
واوضح امين عام الغرفة الدكتور ماجد القصبي في لقاء صحفي عقد مؤخرا في مقر الغرفة ان هذا المنتدى سيحمل بين طياته الكثير من الافكار الاقتصادية المهمة والصريحة التي سيناقشها المجتمعون خلال يومين كاملين هما مدة المنتدى.
من جهته قال مدير مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات عمر الدباغ ان الندوة الاقتصادية ستركز على كيفية تحقيق نمو مستقر في ظل عولمة الاقتصاد وتأثير الثورة المعلوماتية والتجارة الالكترونية على الانتاج والادارة والتسويق وعملية البيع وازالة الحمايات وازالة الدعم الحكومي وازالة المعاملة المميزة للمنتجات الوطنية وغيرها من متغيرات مهمة ستحدث.
وافاد ان الغرفة بجدة حرصت على استقطاب عدد كبير من المتحدثين العالميين اللامعين وسيكون في مقدمتهم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الذي سيتحدث في الجلسة الاولى من المنتدى كما سيتحدث رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور في اليوم الثاني من هذه الندوة هذا الى جانب عدد من خبراء جامعة هارفارد في شؤون الاقتصاد العالمي ومحركاته ومن بينهم ريتشارد كوبر استاذ العلوم الاقتصادية والسياسية في عدد من الجامعات الامريكية والذي عمل ايضا في وزارة الاقتصاد الامريكية خلال الفترة من 1977 الى 1981م حيث اتجهت اعماله الاكاديمية نحو التجارة الدولية والنظم النقدية والتطورات الاقتصادية وشؤون الطاقة والبيئة.
واشار الى انه سيكون من المتحدثين في هذه الندوة ايضا روجر بورتر استاذ الاعمال والشؤون الحكومية ومدير عام مركز الاعمال والشؤون الحكومية والسياسات والاتفاقيات الاقتصادية.
وبيّن مدير مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات عمر الدباغ ان خمس شركات سعودية ترعى الندوة الاقتصادية هي شركة انفستكورب وشركة ابراهيم الجفالي واخوانه والبنك السعودي الامريكي وشركة لومنت تكنولوجيز ومجموعة عبداللطيف جميل.
كما تساهم اعلاميا في دعم الندوة الاقتصادية الشركة السعودية للابحاث والتسويق وراديو وتلفزيون العرب,ولفت الى ان الندوة ستناقش من خلال ثمان جلسات موضوعات عن الاقتصاد العالمي والميزانيات الحكومية والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الاجنبية والبنية التحتية والتخصيص وغيرها .
واوضح ان الندوة خصصت جلسة عن الازمات المالية الاسيوية في اليابان والصين والتوقعات المستقبلية في شرق آسيا وستتناول هذه الجلسة التوقعات المستقبلية في شرق آسيا.