علي الجميعة وتبرعاته السخية بمنطقة حائل

سعادة رئيس التحرير خالد المالك..تحية طيبة وبعد:
يكتسب رجال الاعمال شهرة من خلال مساهماتهم الوطنية ببذلهم وسخائهم لوطنهم الذي احتضنهم وقدم لهم العون والمساعدة وتذليل كافة الصعوبات والمشاكل التي تواجههم.هؤلاء ترجموا معنى المواطنة الحقيقة على ارض الواقع من خلال البذل والانفاق في جميع الاوجه الخيرية والمجالات الاخرى.
احد رجال الاعمال المشهورين بمنطقة حائل والمعروف بالبذل والعطاء هو الشيخ علي الجميعة ذائع الصيت وكاسب الطيب هذا الرجل ربما يجهل البعض مساهماته وعطاءاته لوطنه التي لم يكن لها نصيب من الاعلام. ولقد راودتني فكرة الكتابة عن الجميعة عندما تولد لدي الحماس ابان احدى زياراتي صيف هذا العام لمركز الشيخ سليمان العامر الذي اقيم في مدارس حائل النموذجية حيث أدهشني هذا النجاح الباهر تنظيما واعدادا للبرامج المتنوعة والمفيدة في شتى المجالات وهذا النجاح لم يأتِ من فراغ ولكن بمبادرة كريمة من الشيخ علي الجميعة عندما تبرع لهذا المركز بمبلغ مائة وخمسين الف ريال وكنت احدث نفسي يوميا بالكتابة عنه ولكن مرت الايام تلو الايام وإذا بي يوم الجمعة الموافق 25/7/1422ه اعقد العزم لإمسك بالقلم والورقة لاكتب عنه عندما قرأت خبرا بالجزيرة وفي نفس اليوم عن تبرع الشيخ الجميعة بإنشاء مقر لمركز التدريب وخدمة المجتمع بكلية المعلمين بحائل هذا التبرع جاء امتداداً لتبرعاته المستمرة ولا تستغرب هذا المبادرة التي تعودناها بين حين وآخر من الجميعة سواء فيما يتعلق بدعم الجمعيات الخيرية أو المبادرة بكل ما يساهم بالمشاريع التنموية بمنطقة حائل ومن هنا يبرز دور رجال الاعمال بما يقدمونه من دعم ومساهمة فعالة لوطنهم بسرعة التجاوب والمشاركة لكل ما يطلب منهم
وان مثل هذه التبرعات والمساهمات تكون لها رصيداً من حب الناس والدعاء له بالخير فضلاً عما يناله من الاجر والمثوبة وهو الرصيد الباقي ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.حقيقة لا أستطيع ان أوفي الشيخ علي الجميعة ما يستحقه من الاشادة والثناء لكنني ارفع الدعاء الخالص ان يجعل الله ما قدمه من اعمال خيرية في موازين حسناته وان يعظم له الاجر والمثوبة ويمتعه بالصحةوالعافية ويبارك له في ماله وعمره وولده.
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد.
ناصر بن عبدالعزيز الرابح