تدشين فعاليات معرض المبادرات التطويرية بجامعة الملك سعود

بمشاركة عمداء الكليات

دشنت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود فعاليات معرض المبادرات التطويرية للتدريس الجامعي بكليات الجامعة، والذي يهدف إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس بالكليات عن تلك المبادرات، والإجابة على الاستفسارات التي يطرحها أعضاء هيئة التدريس, وإيصال تلك المبادرات إلى أكبر عدد من أعضاء هيئة التدريس، للاستفادة منها في تطوير مهاراتهم التدريسية لتحسين جودة مخرجات التعليم في الجامعة. وقد رسمت العمادة خطة زمنية محددة لفعاليات معرض المبادرات تشمل جميع كليات الجامعة، حيث شهدت افتتاح فعاليات معرض المبادرات والذي استمر يومين في بهو كلية الآداب، وشمل كليتي الآداب والسياحة والآثار، بحضور ومشاركة سعادة عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري, وعميد كلية الآداب الدكتور فهد بن محمد الكليبي، وسعادة عميد كلية السياحة والآثار الدكتور سعيد بن فايز السعيد، وبحضور عدد من وكلاء العمادات المشار إليها, وبعض أعضاء هيئة التدريس.
وقد أبدى عميدا الكليتين إعجابهما بما تقدمه من برامج متميزة ونوعية, مثمنان الجهود التي تبذلها عمادة تطوير المهارات في مجال التطوير المهني, والحرص على الرقي بالعملية التعليمية داخل الجامعة, متمنين للعمادة مزيدًا من الإبداع والتجديد وتقديم البرامج المتميزة. كما افتتح معرض المبادرات التطويرية في بهو كلية إدارة الأعمال والذي سيستمر لمدة 3 أيام، ويشمل كليات إدارة الأعمال وكلية العلوم السياسية وكلية اللغات والترجمة. وقد حضر الافتتاح كل من عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري، وعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور أحمد بن سالم العامري، وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور صالح بن محمد الخثلان، وسعادة عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور فايز بن علي الشهري، وقد أبدى العمداء إعجابهم بالمبادرات التي أطلقتها العمادة, وقدموا شكرهم لقيادة العمادة, مثمنين كل الجهود التي تبذلها العمادة في سبيل الوصول بأعضاء هيئة التدريس إلى مستوى من الأداء النوعي المتميز.
وقام عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري بتعريفهم بطبيعة المبادرات, وأهدافها وإعطاء شرح موجز عن المبادرات التي أطلقتها العمادة, وقد أجاب عن التساؤلات التي طرحها الحاضرون, مبينًا توجهات العمادة في هذا العام, وملمحًا إلى الأثر الإيجابي الذي حققته البرامج التي تقدمها العمادة, مؤكدًا أن أثر تلك البرامج أصبح ملموسًا واقعيًا.
وأهاب بجميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاستجابة لمبادرات العمادة والانضمام لنتمكن من الإسهام في تحقيق أهداف الجامعة ورسالتها, ولكي يفخر الجميع بمخرجات جامعة الملك سعود.