المدربون الوطنيون يقودون المنتخبات السنية للواجهة المشرقة للوطن

أعاد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الثقة للمدربين الوطنيين لقيادة المنتخبات السنية الوطنية بكرة القدم السعودية لاعتلاء منصات التتويج وتحقيق الإنجازات والرغبة في تحقيق النتائج الرائعة المقرونة بالمستويات الرفيعة، بعد أن تعرضت الكرة السعودية قبل فترات لخسائر وهزائم أفقدت الشارع الرياضي السعودي البسمة، وها هي تعود البسمة لشفاه أبناء الوطن من جديد وتعود معها الواجهة المشرقة للكرة السعودية في المحافل الرياضية بقيادة المدربين الوطنيين، حيث كانت البداية من قيادة الكابتن خالد القروني لمنتخب شباب الوطن وتأهله لنهائيات كأس العالم 2011م بكولومبيا والتي اختتم فيها منتخبنا الشاب مؤخرًا مشوار البطولة محققًا نتائج رائعة كانت حديث الجماهير والرياضيين وعلى مستوى رفيع كالاتحاد الدولي «الفيفا» بأن المنتخب السعودي كسب جيلاً من الشباب سيكونون طريق الأخضر الكبير للبطولات والإنجازات، وكذلك تحقيق منتخب المملكة للشباب مواليد 1993م نتائج مميزة بالمملكة المغربية حيث حقق ثاني البطولة العربية بعد المستضيف المغرب، كان الفريق بقيادة المدرب الوطني فيصل البدين قادهم فيها لمستويات رائعه هذا إضافة لتحقيق صغار الأخضر بطولتين خلال شهر واحد البطولة العربية الأولى للناشئين بجدة وبطولة الخليج تحت 17 عاما بالدوحة القطرية. وكان المنتخب الأخضر الصغير بقيادة الوطني عمر باخشوين، وكذلك النتائج المميزة التي يحققها منتخبنا الأولمبي بقيادة الوطني يوسف عنبر بالبطولة الأولمبية الخليجية حاليًا بقطر وهو منافس بقوة على كأس البطولة والإنجاز الكبير من قبل بالتأهيل للتصفيات النهائية لأولمبياد لندن 2012م ويبدو أن الإنجازات الوطنية موعودة بعودتها القوية بقيادة المدرب الوطني وكافة الطواقم الفنية والإدارية الوطنية المتميزة في كل منتخباتنا السنية، فهنيئًا لنا بنجاح كافة الطواقم القيادية السعودية لرفعة وعودة كعب الكرة السعودية للمنصات والإنجازات وأن يكون العود أحمد.