الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن تكرم الفائزين بمسابقة الماهر بالقرآن الكريم في إسلام آباد

برعاية السفير الغدير وبحضور رئيس باكستان الأسبق محمد رفيق تارر

برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، كرمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي أمس الفائزين في مسابقة الماهر بالقرآن الكريم الثامنة لعام 1432ه بالجوائز العينية والنقدية خلال مناسبة عقدت لهذا الغرض في قاعة المكتبة الوطنية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
حضر المناسبة فخامة رئيس جمهورية باكستان الأسبق محمد رفيق تارر ومعالي رئيس لجنة بيت المال الباكستاني السيد/ زمرد خان ومدير الرعاية التربوية في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن محمد الحبحب وعدد كبير من العلماء والمشايخ والمُحفّظين ومسؤولين من الحكومة الباكستانية ورؤساء المكاتب السعودية التابعة للسفارة وممثلوا وسائل الإعلام.
وأوضح السفير الغدير في كلمته بهذه المناسبة: إننا نحتفل اليوم بأعظم ما يمكن الاحتفاء به.. ألا وهو حفظ كتاب الله الكريم، وإن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، بل ومنذ تأسيس المملكة في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وهي تعتني بالقرآن الكريم وأهله، وأعدت لذلك الكثير من المسابقات الداخلية والخارجية، وقدمت الجوائز الكبرى للحفظة وذلك إنعاماً وتكريماً للطلبة الذين يحرصون على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: إن سفارة المملكة في إسلام آباد ستقيم الأسبوع المقبل حفل عشاء لتكريم جميع حفظة كتاب الله مع المُحفظين وأولياء أمروهم. وفي كلمته بهذه المناسبة ثمن فخامة رئيس جمهورية باكستان الأسبق رفيق تارر ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من جهود جليلة في الاعتناء بكتاب الله، مؤكداً أن ذلك يجسد صدق حكومة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة في تمسكهم بما لا يظل من تمسك به.ودعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأن يمن عليه بالصحة والعافية، وأن يديم على المملكة وشعبها الشقيق نعمة الأمن والازدهار والرخاء تكريماً لما تقوم به من جهود لا مثيل لها في خدمة الإسلام ونشر كتاب الله في مختلف أنحاء العالم.
ونوه بوجه الخصوص الجهود التي يبذلها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الأستاذ عبدالعزيز الغدير، موضحاً أن ما رآه ولمسه من شخصية السفير الغدير والحب الذي يكنه تجاه باكستان وشعبها ومساعيه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات السياسية والشعبية يُجسد مفهوم الصدق والإنسانية ومعرفة الأصدقاء عند الشدائد.من جانبه أوضح الأستاذ عبده بن محمد إبراهيم عتين مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورابطة العالم الإسلامي وممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في باكستان وأفغانستان بأننا نحتفل اليوم لتكريم الفائزين في المسابقة السنوية التي تقيمها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم كل عام بالتعاون مع مكتب رابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة في باكستان، حيث تم تكريم الأوائل من الفائزين صغار الحفاظ والحافظات تحت عمر عشر سنوات من جميع المناطق والأقاليم الباكستانية من أصل (1577) متسابقاً، بالإضافة إلى تكريم المحفظين بجوائز مالية وعينية، كما يتم تكريمهم كل عام من قبل سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان بتوزيع التمور وتسهيل تأشيرات العمرة تشجيعاً وتكريماً لهم على حفظ كتاب الله الكريم. وفي نهاية الحفل تم توزيع الجوائز النقدية والعينية على الفائزين في المسابقة وعلى المحفظين.