الأمير سلمان يرعى اليوم حفل مجلس التعاون الخليجي في الذكرى الثلاثين بالأمانة العامة

توثيقاً لمسيرته ودعماً لمواصلة تحقيق أهدافه المرجوة من إنشائه

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم الثلاثاء احتفال الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الثلاثين لقيام المجلس، وذلك بمقر الأمانة العامة بالرياض.
ويأتي هذا الاحتفال احتفاءً بالدعم الدائم من قادة دول مجلس التعاون منذ إنشائه حتى أصبح للمجلس علامة بارزة وكياناً راسخاً ومتجذراً، وأصبحت إنجازاته مؤشراً بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم وصورة التكامل المنشود في جميع المجالات، حتى أصبح الانضمام إلى عضوية مجلس التعاون يُعد مكسباً كبيراً لأي دولة تحوز على العضوية لما يحققه من ترابط وتكاتف في كافة الأصعدة وخير دليل وليس بالبعيد، وقوف دول المجلس مع اليمن الشقيق سعياً منهم لحقن الدماء والمحافظة على وحدة الشعب بتقديمهم مبادرة خليجية تقف على الحياد للأطراف المتنازعة وتحمي للمواطن حقوقه، بالإضافة إلى ذلك تمركز قوات درع الجزيرة في دولة البحرين لحمايته من التدخلات الخارجية وإثارة النعرات الطائفية لتدمير الوحدة الشعبية.
وتقديراً لأهمية توسع تكتل المجلس فقد تم دراسة الإيجابيات والسلبيات للانضمامات الجديدة حيث تم توجيه الدعوة للمغرب لانضمامها لعضوية مجلس التعاون فيما يتم دراسة طلب الأردن.
ويأتي ذلك التوسع انطلاقاً من وشائج القربى والمصير المشترك ووحدة الهدف، وتوطيداً للروابط والعلاقات الوثيقة القائمة بين شعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.
وإدراكاً لما يربط بين دول المجلس والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية.
واقتناعاً بأن التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها لا يخدم شعوبها فحسب، بل يخدم الأهداف السامية والأمة العربية جمعاء.
وتمشياً مع النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وميثاق جامعة الدول العربية اللذين يدعوان إلى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى، وتوجيهاً للجهود إلى ما فيه دعم وخدمة القضايا العربية والإسلامية.
وقد رحب قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بذلك خلال لقائهم التشاوري الثالث عشر للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، بطلب الأردن الانضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعوة المغرب للانضمام.