الدعم المعنوي والمادي لمكاتب الدعوة أمر سرّ به الجميع وامتداد لمنهج هذه البلاد

عدد من رؤساء ومنسوبي المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مدينة بريدة:

أعرب عدد من رؤساء ومنسوبي المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مدينة بريدة عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على كلمته الضافية الوافية وأوامره الكريمة لشعبه الوفي وللوطن الغالي وخاصة الدعم المعنوي والمادي لمكاتب الدعوة والإرشاد بمختلف مناطق ومدن ومحافظات ومراكز المملكة.
التلاحم بين الراعي والرعية
و تحدث في البداية فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمريدسية الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحسني، وقال: إن من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أن رأينا التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي وما ذاك إلا بفضل تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجعل العلم والعلماء والدعوة إلى الله دستورا ونبراسا في الحياة.
وما هذه اللفته الكريمة من خادم الحرمين الشريفين من العطاءات والدعم السخي إلا دلالة واضحة على أواصر هذه اللحمة ومتانتها كما أن المتأمل
بالأمر الملكي الخاص بدعم المكاتب التعاونية بالمملكة ليدرك حقيقة مدى اهتمامه حفظه الله بالدعوة والدعاة، حفظ الله هذه البلاد بقيادتها وشعبها آمنة مطمئنة.
أوامر مباركة
وأضاف فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في الشقة الشيخ سليمان بن محمد الربعي بقوله: إن ما صدر من أوامر ملكية ومنها: الدعم المعنوي والمادي لمكاتب الدعوة أمر سرّ به الجميع، وهو امتداد لمنهج هذه البلاد التي قامت على إعلاء كلمة الله تعالى، والتي تتمتع بخصوصية في القيام على الحرمين الشريفين، والأماكن المقدسة، والعناية بشؤونهما، واستقبال المسلمين، وتسهيل سبلهم في الحج والعمرة، وتعتني بكتاب الله تعالى معنوياً وحسياً، وتحكّم الشريعة الإسلامية في محاكمها، وتدعم الدعوة إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتربّي على العقيدة والشريعة، زادها الله هدى، وتوفيقاً، وحفظ قادتها، وشعبها، وأرضها من كل سوء؛ وقد كان من ثمرة ذلك ولله الحمد أن أسقط في أيدي دعاة الفتنة الذين يبغونها عوجاً، وقد قال الله تعالى: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
ولعل هذا الدعم - بإذن الله تعالى - يكون من الحوافز الكبيرة لنشاط سوق الدعوة في هذه المكاتب التي تدعو إلى نهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى، ومنه التوكيد على الجماعة، والسمع، والطاعة بالمعروف، وبيان ثمرات ذلك، وهذا كله مما يُدفع به السوء عن هذه البلاد، وأهلها كما قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)، وإننا نشكر الله عز وجلّ ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، ونسأل الله أن يوفق الجميع حكاماً، ومحكومين إلى كل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ندعو الله أن يتقبل منه هذا الدعم
وقال فضيلة الدكتورعبدالله بن محمد السكاكر مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بشرق بريدة: حفظ الدين الضرورة الأولى من الضروريات الخمس المجمع عليها في الأديان واتفقت على حفظها العقول الصحيحة والفطر السليمة، ومن أهم ما يحفظ به الدين؛ الدعوة إليه بنشر تعاليمه وحفظ مبادئه وبيان يسره وحاجة البشرية إليه، وذلك من أعظم ما أوجب الله على المسلمين وخاصة على من ولي أمرهم.
وخادم الحرمين - حفظه الله - حين يولي مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات اهتمامه بدعمها مادياً ومعنوياً فإن ذلك نابع من قيامه بواجبه ومن اضطلاعه بهذه المسؤولية وتحمله هذه الأمانة وتشرفه بعبء هذه الرسالة؛ وإن من إكرام الله له أن وفقه الله ليولي هذه المكاتب دعمه ومساندته ليؤدي الواجب الذي أنيط به والأمانة التي استرعاها الله إياها.
ومكاتب الدعوة بعموم أفرادها حين تشكر الله على هذا الدعم لتدعو لخادم الحرمين الشريفين أن يتقبل الله منه هذا الدعم وأن يجعل ذلك له سبحانه خالصاً ... كما تشكره على بذله السخي لشعبه ولمن بإعطائه يتكامل بناء المجتمع ويؤدي دوره في الحياة، الحياة كريمة التي يرضاها الله وفيها يقبل على بناء نفسه وبناء أمته وإعلاء شأنها؛ ليكون الفرد فيها قدوةً صالحة مؤثرة فاعلة بخلقها وأخلاقها ناصحاً لأمته وأئمته ودينه منتصحاً لهم.. ألبس الله خادم الحرمين ثوب الصحة والعافية ومتع شعبه به وجعله لهم ذخراً.
أوامر ملكية غالية
وتحدث فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالفايزية الشيخ محمد بن فهد التويجري فقال: أوامر ملكية غالية اتضح فيها تلاحم الراعي والرعية، كانت نتاج التركيز على العقيدة الصحيحة، تلقاها المجتمع في مناهجه وعلمائه ودعاته الصادقين.
كما أثبتت لنا هذه التجربة المكانة الصحيحة لهيئة كبار العلماء الذي ينظر المجتمع إلى فتواه ويتمشى على رأيه، فالتركيز على المنهج الصحيح المستمد من المكاتب السنة والذي هو منهج هذه الدولة المباركة جعل المجتمع تقبل رأي علمائه.
فخر واعتزاز
الشيخ عبد الله بن صالح السعوي المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمريدسية قال: شعور عظيم بالفخر عندما نرى هذه الصورة العظيمة التي أثلجت الصدور بتلاحم الراعي مع الرعية فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على هذه النعم العظيمة وماتتابعت به الأوامر الملكية الكريمة من دعم وعطاء لأبناء هذا الوطن المعطاء وما حظي به العلم والعلماء والدعوة والدعاة من دعم وتأييد.
وسيكون أثر ذلك عظيما وستؤتي ثمارها يانعة بمشيئة الله تعالى، فليحفظ الله لنا قيادتنا وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
استبشر الجميع بهذا الأمر
وأردف فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بشمال بريدة الدكتور سليمان بن حمد العودة حيث قال: استبشر العاملون بالمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمملكة بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وكما فرحوا بهذا الدعم المادي الكبير فرحوا بذلك بالدعم المعنوي حيث حظيت هذه المكاتب باهتمام وعناية القيادة وفقها الله، وحيث إن هذه المكاتب تقوم بجهد مبارك نحو مواطني المملكة والوافدين إليها فإن دعمها دعم للوطن وتواصل محمود لهذه الدولة مع العالم الخارجي.
يفتخر الشعب ويشرف
واختتم فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني بالخبيب في بريدة الشيخ منصور بن صالح البليهي قائلاً: نرفع أسمى العبارات بالاعتزاز والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وما إن سمعنا الكلمة والقرارات السامية الكريمة ترجمت لكل سامع ومشاهد صدق النية وأصالة الخير والإحساس المنتهي النظير، فبمثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يفتخر الشعب ويشرف وإننا ندعو الله تعالى أن يبارك في عمره ويقبل عمله.